نصوص أدبية

مخابئ و جنون ..!؟

تسحبين أذيال المكر ..

وتدعين رؤيا الدهاء ..

 خلجاتك معترك  للصراع ..

من جذب أمواج الحماقات ..

 ومن صهيل آلا منا ..

ولدت من جديد  حبيبتي ..

تقسمين  دموعي وأفراحي ..

على هوى المزاج ..!

 يا لهذا الحظ النائم ..

على قارعة الأثير..

 امرأة ..

من نار وشعاع ..

ان شأ ت قاتلة

وان شأت دواء .

هي ..

 لغة الأقدار ..

رغم لجامها  بيدي ..!

تعتصر الدموع لفمي ..

وأعتصر الرعب لها

لتبتعد عن اصطياد الهروب ..

الهروب والرعب

يعتريهم  سجال الصراع ..

اندمجت البداية والنهاية ..

 البداية :

 نشوة الذكرى..

لينبلج عمود فجرا جديد ..

والنهاية :

موت من وراء برزخ الأثير ..

خلجاتي دخان وغيوم

اخنقها ..

يقترب الأمل

قاب كلمتين أو أكثر..

عشق ..وعناق ..

تهطل غيومي

 شوقا  وحنان

هي ..

 غزالة الطيب ..

عيونها الماكرة

تفضحها الجفون

ترقص الرهوان ..

تنتهل الجموح

تحرث الجنون بلسانها ..

 للماضي خيوط جمال الرهوان .. !

عالقة في العمق العميق ..!

علمتني الاهوار ..

اختصر الطرقات

لاعتلي أرصفة الوجود ..

سقتني أيام الصراع ..

نوازعا  - ما زوكية -..

وعقلا – سادي -  ..

 إن للجنون صراع ..

اهديها باقة هواجس

تقترب بحذر الوجل .

تختلط عليها  نغماتي ..

ما بين العشق .. والجنون ..

تطرب جوارحها والروح ..

 لعرب صوتي ..

اناغيها كعهدنا الاول ..

تجنح  أنفسنا ..

قرب ضفاف الذوبان ..

   تذوب نوازعي ..

قبل أن نستعر ..

 ويندمج الذوبان ..

تكظم نوازعها ..

وتلجم القلب ..

أتبرج في غياهب الظنون ..

أشهر سوط السادية

اجلد الذكريات ..

ليس للعشق ..

صناديق أسرار ..

إلا عشقي ..

مخبوء تحت تخوم القلب ..

لا انطق بأسمه مع النفس ..

كي لا يصغي الهواء ..

وينقله الى احد ..

أتذكرين  يا حبيبتي ..

من الكلمات ...

 تتراقص بؤر اللذة ..

كنت تنتشين بأفاسي .. 

امضغ مرتفعات رحيق الحياة ..

وبالشهد أطلي النواصي ..

  من مطري تحلقين ..

 في  فضاء الا شعور ..

أنا سومري .. و بدوي ..

احمل  الغلضة ..

وحنان وحزن – المعدان –

جمعتنا لغة الأقدار..

  فأين تهربين  ..؟

لا توجد للجنون مخابئ ..!؟

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1318 الاثنين 15/02/2010)

 

 

في نصوص اليوم