نصوص أدبية
لا مثلك له بريق عينيك
ورداءٌ قرمزي
يرتب اختلاجاته
كي يليق
بالارتباكات المهيبة
ووسادةٌ
عطرها غائص في الضباب
تلملم وحشتها
وتعبّ من خمرة الحلم
المعتق في كؤوس الانتظار ,
ورسائلٌ
تستمطر الجمر المذاب,
وأوراقٌ
معْجَمَتْ زهور العمر المبعثر حرقةَ
قسوةً
لوعةً
غربةً
ما شاءت من الأسماء.
وأغنيةٌ
تنسل من صخب الغياب
تُموسق حزنها
وتسألني : أين عيناه؟؟ !!!
يا زورق الحلم البهي
شهوةً: أن تضيء الليل
شهداً بأوردتي
فيشتعل القفير
في ألقٍ
في نزقٍ
لحظة البركان
حين أصعد خطوة لأموت
فوق
الليلك المسفوح
في غبش الهجير
*****
لست وحدك...
أنت
وحدائق شوقٍ
تقطف زهر الحنين
من غمازتين هائمتين
على سفح وجهي .
توقظ بالهمس الرهيف ملامحي .
وتسقيني رحيق لآليء
تحممت في نبيذ الأزل ،
تحيكني شفتاك
زخاتُ زنبق
مترعٍ بالندى
فتشرق بالدمع روحي
صلاةً تُشهد الليل:
ألا مثلك له بريق عينيك
ألا مثلك له طعم وجهك
المشبوب بالرؤى
منذ أول جمرة في رماد القلق
*****
اضمني إليك
اشتعالا
مشدوها الى لدغة العطر
المتضمخ بالدمع
أن أبكي حنيناً
في محراب صمتك المخذول
أكوام خطايا
و تقول لي عيناك :
أن خطيئة بيضاء في طهر الغمام
هجرت سهوبكِ
واستقرت في ضفافي
*****
نتبادل النبضات
حين يدعوك الرحيل
أهديك قلبي
واكنز فيض نبضك في عروقي
أحسك في ضلوعي
لحونا ترشح من قاع صمتي
تغنيني ....وتنثرني
زهورا على شوق المواويل
*****
أضمني اليك
اشتعالا
طقوس غواية تعمدت
صمتاً
يدثر ظلك الممدود
لصقي
أضمني اليك........
تمد الظلال قناديلها
على بحر حزني
وطيفك على أدمعي
يستريح.
............................ الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1321 الخميس 18/02/2010)
