نصوص أدبية

وهلْ ضاقتْ بكم أحلامُ ماضينا؟!

 

سقى اللهُ عهودَ الشوق ِ، من ودق ٍ === وكانتْ (سلمى) كالمزن ِ تُساقينا

وذابَ الوجدُ في ترحالها شغفاً === ألا من همسة ٍ تُحيِّ بواقينا؟!

لِمَ  قدْ أجدبتْ ساحاتُ روضكمُ ===وهلْ ضاقتْ بكم أحلامُ ماضينا؟!!

حلفنا أنكمْ روضاً لأفئدةٍ===        وأنْ نبقى على عهد تلاقينا

أيا سلمى وحقُّ الله ما برحتْ === لكمْ في النفس ِ أشواقٌ تسلينا

غريرُ العِشق ِ يا عهد مودتكمْ === سليها تلكَ (بانوس) ، تُغنيّنا

نساقي الأمسَ لو مرتْ طيوفكمُ === وتلثمُها الشِفاه ُ من قوافينا

ألاَّ عُدت ِ بذاكَ الوهج عاشقتي === وظلّي للهوى حُلماً  يُناجينا

التقينا بعدما شاختْ لنا مهجٌ  ===  وقد ذابَ من الشوق ِ تصابينا

شموع ُالليل ِ قدْ ناحت ْ لبعدُكمُ ===  وأشعلتِ مع الهجران ِ باقينا

سُقيتُ

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1323 السبت 20/02/2010)

 المرَّ  والقيصومُ سامرني === وفيضُ الرّوح ِ كالإلهام ِ يُهدينا

 

 

تولهَ فيكم ُ القلبُ ، حشاشتنا === ولمْ تُغريه ِ والحسناءُ  تسقينا

(برأس ِ العين ِ) أشعلتم ْ لنا مُهجاً=== وماءُ النهر لا يكفي البساتينَ

مواسمُ عشقكِمْ شابت مواسمها === وكالخمرِّ جرارٌ في منافينا

نعبُّ الكأسَ أشواقاً ونملؤها === ونسقي الطيفَ إِنْ مرَّ معانينا

يقولونَ عَشِقتَ الريم َ، في كِبر ٍ === وما عَلِموا بأنَّ عِشقنا، دينا

وآياتُ الهوى خُطتْ على جسدي === كموسى في وصايا العشر ِ تبقينا

ودَيناً أن أُناجيك ِ الهوى شغفاً === إذا جئت ِ كمزن ِ في صحارينا

 

اسحق قومي

ألمانيا، شتاتلون

16/2/2010م

في نصوص اليوم