نصوص أدبية

أحيانا افيق منك

ارتعب من التماع النسيان في اسطر الرؤيا ... وقبل فوات الحزن تحت سحابة القلب انزع خفقة الغربة المتناثرة في يومي .

يستدير حنيني وابحث عن دمعا شتائي يلج في ارتجاف ذلك المكان .... وبلحظة شغف بقيثارات الجرح تستيقظ اقاليم وجدي بك وارى وجه غيابك وهو يسلسل بنات رجاءاتي ...

                                  ..................

 

يلملمني جزعي ويسجنني ببستان همس ما زال يدغدغ اودية التفكير في يومك الخالي من فرحتنا بلقاء الليل .....

حين اقرا شئ من انفاسك وهي تتدثر بالبعد ينشرني تموز برمقه وينزلق الى عنق شفاعة الورد المشكل فوق دخان حنيني .... استسلم للون الداخل في حروفك ولكني للفوضى الداكنة اصبحت حصرية .

ومن بلاد اكاذيبك استجمع ورق لا شتته على سرير الاحتمال . وانصت لبقايا حلمي وهي تمر بعبارات الوجع الاخير .

 

لم ادرك انك تسكن سحنات وجهي المكتظ بك ولا يريد ان يغادرك حتى في عشب الحزن .... استرسل في احياء روحك وهي تبني في حروفي قصائد قطبية ترتحل لها جراحاتي فيندف لها ابتهالي الصامت وارسل لك وانت المأخوذ بالنسيان واللامبالاة لما يجري لي ....

 

1/1/2010

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1324 الاحد 21/02/2010)

 

 

 

في نصوص اليوم