نصوص أدبية

ماخور خليجي لمومسات عربيات

عانس بصورة غير شرعية

في مواخير المدينة العتيقة

في حريم الرذيلة

تحت سياط مافيا الرقيق

وسماسرة العهر

انها حقا خيانة الأشقاء

انهم يتجرون بالجسد العربي

ويقتاتون على غزوات وحروب جنسية

تحت الشراشف المتسخة

 

لاشئ غير النفط القذر

يعشش في أدمغتهم النتنة

وصالونات الخمر والتدليك والتجميل

بحثا عن أوكار البغاء في سوق النخاسة

وحانات الخطيئه والفاحشة

ومومسات معروضات للبيع بالجملة

وبأوقية مخلفات البعير

 

وخادمة أسيوية في شريط فيديو خليع

بطله خليجي مخمور

يحكي فيه عن لياليه الحمراء

في مراكش وصنعاء

في القاهرة ودمشق

ولبنان والاردن والبتراء

 

من الحسان الكواعب

و قاصرات مراهقات

 لهن جسد يسر الناظرين

وضفائر خصلات

يغار الليل من سوادها

ويندس القمر في طياتها

قبل أن يكتمل

 

وتتأوه وتتنهد الفريسة المذبوحة

قائلة:

لتفعل ما شئت بي أيها المحبط جنسيا

غدي نزواتك

مارس رذيلة المهانة والهوان

هذا سراطك وهذا مزاجك

وهذه قرابين

للمتعة السادية بين يديك

ابتهج بها

وعندما تنتهي من الوليمة

أحرقها بخورا في شيشة نارجيلتك

تنط من جسد فاجر الى جسد عاهر

أنت تاجر ماشية

فألحقني مع خرافك الوديعة

لك القناطر المقنطرة من الذهب والفضة

ولي جسدي النحيل المكبل بالفقر والعوز

لتؤنس وحشتك البدائية

وتفرش لي شماخك

وعقالك وغترتك

وتصلي للجسد الرهيف العاري

وتحترق بحرائقه الشيطانية

تضع على وجهك مساحيق الذل

تأكل ما لذ وطاب من الخصر الطري

وتعيث فسادا في البلد الطيب

سهراتك المجانية

فتنة في مستنقع الرذيلة

ها أنت  يا صائد الأفاعي بصقر مسموم

تحوم حول فريستك

منتشيا بنزواتك الماخورية

وتسقط في حضن حسناء مومس

تعد اليك شبابك الضائع

الذي لا يتكرر أبدا

ولا تقدر على مفارقته..

 

بن يونس ماجن

لندن

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1332 الاثنين 01/03/2010)

 

 

في نصوص اليوم