نصوص أدبية

الملائكة ُ تقبّلُ ترابَ العراق

ستكونوا

بتلك الاجساد

التي  

أعشقُها

وبتلك 

الأرواح  

الملائكية التي

تقطِرُ 

طهراً ؟. 

مالهم   

يقولون سوف

تفنى

الاجساد !

لماذا

يصٌدرون

غباءهم

لنا ؟

ونحن

من َعلّم الدنيا

كيف

يلتقي

الاحبة

بعد

 آلآف السنين !.

يامن

لا يزيدُنا

البعدُ

الا 

عشقاً !

ولا

يزيدنا

الموتُ  الا

     إلتصاقا ً

كم  

هي مؤنسة  ٌ

قبوركم

حينما

أضطجع ُ

بينها وتتراءى

لي

قبة ُ ولينا 

أتحسسُ فوزَكم

العظيم 

وأتنسم 

عبق 

الجنان

يملئ المكان

حيث

تنزل الملائكة

ليس

ترحيبا

بي

ولكنها تنزل

لتقٌبلَ

ترابَ العراق

الذي

انتم فيه !

هكذا

جرت العادة

كل

يوم .

ونحن

الذين ندعي

بأننا

أحياء

لا نعرف

قدسية الاشياء

الا   

بعد  

الموت . 

 

صادق العلي

[email protected]

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1341 الخميس 11/03/2010)

 

 

في نصوص اليوم