نصوص أدبية
لا تنثري أحزانك؟
يغدو نشيدي
أيقونة تورثني
قناع الخفافيش
ببصمات موج
يشاركني درس التتويج
ساعة هجير
لاتنثري أحزانك..
فالورود تشكو العطش..
وأنا اشبه نسل الرحيق
ً في بقايا
حرب لذتها فجيعة
ولأنني
لأأجيد التقييم
قررت أن
أرسم للمدى طفولة أحلامي.
وأكتب بالهيرو غليفية طقس حسي
أهديه بعض هذياني
ساعة يؤرقني
كدخان يتصاعد في
صمت الخطوات
هناك ...حيث
لا ينصفني الزمن؟
إلا بلعن الاوديب؟
أويوزعونني
جثة في كتاب البرق
يحتفلون على طريقة
الريح
حين تهذي........
بلعنة القيامة
أعاقر حزني
حنين إنتماء....
انا رجل أتيت
من أرض يقال لها الهمس
يقال لها..ال م ي ع اد
أو ربما كنايات
لا أدركها
لأنها محظ إشتهاء.
لاتنثري... أح ز ا ن ك
............................ الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1344 الاحد 14/03/2010)