نصوص أدبية
كأنك في أواني
على عاتقي
تماماً .
***
أتأمل ضفائركِ
لأزهو
مثل عينيكِ .
***
تذكّري
بقنطارِ علاجي تماماً
استبحتُ
درهم وقايتكِ .
***
أريقيني
نقطة إثر نقطةٍ
كأني الآن
كأسكِ .
***
أغرفُ
من محتواكِ
كأنك
نبع انتمائي .
***
أستبدل
عاليكِ بسافلكِ
كأني
في مقام
الدائرة .
***
أستمتع بسيجارتي
بعود ثقابي
أستمتع
بنارك ِأيضا .
***
أنا
أُعاينكِ بقسوتي
تماماً
حتى تَليني .
***
يُتعبني ضوءٌ
لا يفهمُ
لون الشمس .
***
تُرى
ماذا تقول أذناكِ
حين تسمعاني .
***
نوافذي للريح
بابي الوحيد
لعصفكِ .
***
و أَعلم أنك
لا تصمتين
إلا لقبلة .
***
هشّي و بشّي
لن تُسفري
عن نتيجتي .
***
املئي هذا الضجيج
في جيبكِ
و أفرغيني .
***
ابتعدي
إلى أقصى نقطة
لا أراها
بل لا تريها
أنت أيضاً .
***
سأطوي صفحتكِ
على سيجارتي
و أُشعلها .
***
غبية ٌأنتِ
مثل كل امرأة
لاتعرف أنها
امرأة .
***
أنا الآن ميتٌ
شاهدة ٌإلى يميني
شاهدة إلى شمالي
كأني لوحة
في معرض الموت
و أكثر .
***
و لأن ماضيّ
عريق
أمسيتُ
مهد حضارتك .
***
حتى جبالكِ
تداعتْ
حين تَسلّقي .
***
أنا الماء
أَعلم أنكِ
من اشتقاق
الملح .
***
أنتِ لستِ
فصَ ملحٍ
و ذابْ
أنت فص ملح
يذوب .
***
تذكّري
أنا من وقفَ
تماماً
على حيادكِ .
***
و كنتِ تغزلينَ
بشفتيكِ قبلةً
حتى
ترتديني .
***
و أنتِ
التمسي ما شئتِ
من هلالي
حتى تُعيّدي .
***
بلّطي بحرك ِ
لا مدك ِمد ٌّ
و لا جزريَ
جزرُ .
***
هكذا أنت ِ
كلما نقطّتك ِ
جئتِني
بمعنىً جديد .
***
لا تخيبي
أنت ظني .
............................
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1349 الجمعة 19/03/2010)