نصوص أدبية
وصلي واتصالي
ونهديك النجوم بعالمي
أهواها مع جسدي
وماؤك والندى ...وجهي
يرتاح مع دفء التلاقي جبينه
ويدي رسول اللمس
تلقي بظلها
حول المفاتن
همس جسمي للتلاعب
في حقول مداك
بيني وبينك نور ضوء
قد أتى يمسح على وجهي
رحيق صباك
في صوت حبي همسةٌٌ
منها ارتوت
كلُّ الورود على نسيم
هواك
حتى توهج جسمكِ
في داخلي
وبدأت أشرح للهوى
معناك
قلبي توّرد بالحنان
بناؤه
وانساب دفقه
للمجال وقادني
للبحر مع قُبل التلاقي
أتاك
وتدلى من شجر العروق
لهيبها
فتوقدت في ناظري
عيناك
وبدأتِ تلمعي كالنجوم بليلتي
فدخلت فيها إضاءتي
وعراكي
ونمت بروحي قبلةٌ همجيةٌ
لفت شفاهك
فارتوت أفلاكي
وبدأنا نسبح كالنجوم
بكوننا
وطغت علينا بوادر
الإنهاكِ
فأتانا من وهج المحبة قادماً
عسلاً يغذي مواقع
الإمساك
وتواردت قُبل الشفاه إلى فمي
فانساب في روحي
حنينك شاكي
أدخل بحبها
ذكرى ذكرك وارتوي
فالحب في رحمي
حنين باكي
فدع النطاف بحضنه
أملاً يرى
ثمراً لحقلك يلتحق
بملاكي
حسين عجمية
............................
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1353 الثلاثاء 23/03/2010)