نصوص أدبية

بين أحضان السور

تمزّقه الرياح

لا أحد سواي

تحت جذع

شجرة المطر....

وتاريخ بعيد بعيد

يطلّ من بين الأحجار

يهدهد ارتجاج نبضي

ويهوّن عليّ البقاء

غامت الدنيا...

والروح في عتم

والقلب في يتم

..............

 

ألم تكن أخي

الم تحبّني يوما

تاهت من قلوبنا المحبّة

وتهنا كما الزمان

في غمر من الأيام

وتصدّع في الأعماق

سور الطفولة

ولم يتبقّ لنا

في الأحضان حضن

نستكين إليه

سوى سور

من شاهق الأحجار

يغمر ضوءه كلّ خلايانا

......................

 

إن اشتقت إليّ يوما

إن ناداك صراخ الحنين

لجدع شجرة المطر

فأنا هنا...

دوما هن...ا

في شرفة البيت العتيق

أتعشّق

أحجار السور النديّة

وعيوني تتهادى

فوق مفارش

عشب الحرير

 

عطر نوفمبر ألفين وعشب حرير

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1354 الاربعاء 24/03/2010)

 

 

في نصوص اليوم