نصوص أدبية

صرخة صمت

لا تعلقني على رصيف عينيك

الممتد حتى سدرة الشفق

ومنتهى الرماد …..

أيا ظلّ نبيّ

إقتحم غفلتي

بوهج ِفتوحاته ِالمتكررة

أتنهب ُ تاج َ عذرية ِ الجلنار

وتستبيح ُ ممالكي،

أم تعلق ُ غنائمك تذكارا للريح ؟َ!

هكذا ...

مع موج ِ مزاجك َيتصاعدُ الشوق اليّ وينحسر !

وانا التي اعتدت قلبكَ

قِبلتي والمزار

وصدرك سجادة حلم

حين يركعُ في قلبي العّباد

بعد غروب ِ الوهم

أًردد مع هفوات ِ الروح

أدعية َ الحب ِ بخشوع ....

أنسيت

ضفائر القبل ِ التي عقدتها من رقبتي

حتى خاصرة ِ النارنج ؟

أعوم ُ كطفلة في غيمة ِاشتياق

أعدو خلف فراشات ِ غرور

أسجدُ للبحر في عينيك

وبين يديّ تتراقص ُ الآفُ الكواكب

هي اسئلتي موشومة ٌ برثاء ِ البُعد ...

بم أجيبُ شفاه الورد ِ

حين تسأل ُ عن ندى القبل ؟!

أغثني

فما عادت يعاسيب ُ الخوف ِ

تحط ُعلى شجيرات ِ الندم

بعد ليلة ِالنكسة

وهزيمة مدن ِ الثلج،

في كأس ِ حيرتي !

آمنت ُ بك-

وإيماني بك كفر-

فانظر آلهتي التي صنعت ُمنها حمما ً

تفور على تضاريس ِ أرضينا

ورضاب ُ عشق ٍ إبتلعته السّماء

إبتلعته ُ لتُعلنَ ثورتَها القادمة

في نهج ِ قبائل الملل ، أهدابُ النار

أغثني

أكررها سبعا ً

أغثني

أتظنني نابتة ً من ضلع ِخطيئة

وآدم نقشَ على كهوف ِ المعصية ِ

ونفخ َفي حطب ِ التمرد ِ، أناه ؟

هل أنا مخلوقة ٌ من ضلع ِ خطيئة

وقد قرضت ْ أفعى النميمة

تفاحة الخجل ؟!

تبحث ُبمعول ِ الشَّك عن أزمنة ِ النار

وابحث ُبمعول ِ اليقين ِ عن عشبة ِ الرضا !

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1355 الخميس 25/03/2010)

 

 

في نصوص اليوم