نصوص أدبية

أمومة الحب

ضميه ومسدي بصوتك معاركه البريئة

 وخلافاته الصغيرة

حضري شايه

ببشارة تقتل الوقت

 واذكري له تاريخ ميلاده الآن

ضميه وإقرأي له آية الروح تماما

 كنائحة تبكي زمنا

 لفي عليه

بسملات نهرين من غيابه

شدي بنخلك قمرا إلى عينيه

تسيجي نحوه اختلافا عنه

 واختلافا عن الاختلاف

شاطئي حزنه

 كوريه جنينا

ولديه في لوحة الزيت واضحا

وحدة في قلبه تنهد

على شهقة الليل

ورفوف الكلام

رديه لوجهه النائم

من أول خيبة إلى خمائر الضوء

لتمتلئ الأرض بالوارثين

***

 

ألانكِ أنتِ كما لست أنتِ

كهذا الغموض في وتر المغايرة..؟؟

لا يستطيع الحب شروقه

انهمري عليه بعون العشق

 ليدرك انه هنا

 أيقظيه من نومه

موته الافتراضي العطشان

لمطرك الأرضي

أنت الأرض

مدي جانحيه شمسيه

نقي عنه البكاء

والنساء

والزهو الوحشي

داري به صوف الظل

 خذيه بمشيته.

الى سطوة الرقص الخفيف

خذيه على أهبة البكاء

لا تنظري إليه

 فقط ضميه

 دجني فوضاه

بحفنة من الظل

جففي رطوبة تكاثفت بعينيه

***

 

ضميه الآن الآن

مترنحا بنجاته

صاخبا كملاك العناء

 ينهض بنبع بسيط

وينسى جنوحه

قهره وأحقاده

 نبات النميمة...

ويهفو  بقبلة تتشاوف خلف زحام

كأن انفجار الحياة بين ساعديه

ازرعيه في حقل الماء

 شرفة للأمومة

اغوي بعبق تنفسه

 الغفوة والارتياب

احرسي الوقت حوله عشرين نبضا

***

 

هو انتصاف الظل الموشى

وانتباه المكان

انشري

 له

الأغنيات

على حبل الصباح

 بإصرار أحلامه المشرئبة

 نحو ذاكرته

ضميه من ألف وألف منفى

لم ينم

اتركيه يغفو

لا تنشغلي فيه مشطي كوابيسه اللاحقة

خلخلي الصحو

بشدوك العالي

 خلخليه

لينهي قيامة في أخر مرآته

كم كان هشا حين هزه نرجس النوم

 ضميه إليك

 وليقينه

 وحيرته

 مهديه

لأوصاف قصيدته

أنت القصيدة المرجوة

تمهلي بفتنتك عليك

لترتاح روحه بين يديك

ومنها  إليها.. إليها

رديه ليتنفس اللهب المحايد

 واعبري به المجهول

على شفتيه الجائعتين

 حنينه رطبا

اسكنيه دهرك أمومة

***

 

  في عينيه

انتصار

 وانكسار

 المقهور ببعدك

للحظة الخلق

 رديه ارتجافا

ورديه

حنينا سار

 يلون به

جسد النهار

 جمرة صبر

يعيد صياغته

هو المولود بأفراح الخلاص

 دمع اللحظة البكر

ظهيرة صيف

أنضحي عطرا

وغطيه

مهما استبد طفلا غريبا

 يسافر

بالنار أو الهاوية...إليك

*** 

 

اشهريه ليعرف

 وجهته

 لونه

اسمه

اغسليه حرفا حرفا

من هذا الهالك الورد

انشليه في هداة الوقت

لمي شظاياه

 لميه

 فليس يحيا بغيرك

 غطي وجهه بصمت صمتك

بكلتا روحك

وعاتبيه بهدوء عميق عاتبيه

خففي من ملوحة دمعه

أسقطيه من حافة الشوق

 إلى الشوق المعرش

 على كفيه اراجيحا

بجنون ليس يرد

احمليه إلى أعلى الدخان

أرجئيه بين احتراق

عليك وشوق إليك

تنفسيه

  ضميه بأحلامك الطيبة

أواخر هذا النهار

 خلسة أن تموت الذاكرة

كوني أمه الأولى

أما أن لك أن ترجعي

 له قصائده والمعاني

***

 

دعيه بفرط طفولة

أسقطت في قصيدة

تشد السماء للغيبة النشوى

بكل رقته

انسلي  رغبة  الغياب من ظله

 وقولي

تلك الرائحة تتأبطني

بأخطاء تخون المزاج

رديه مرتجفا

 لضحكة نبرته

 نقيا لبيته الأول

حفنة من الزهر

 لحرير الرحم

هو ابيض كالياسمين

 نشيجه الغجري

يغزل بيت عزلته جهة الريح

يكتمل نضجه اذا وعى كينونته

سبحان

 الذي يهدر الوقت

 والشعر

و المدى

حول هيئته

***

 

اسأليه

عن أول الفعل البدائي الشائك

والجدل الاستثنائي

الأخير الفوضوي الواضح

ودبق القصيدة التالية

تنسج منديل اللغط الجميل

إلى قيامة هادئة احمليه

إلى الكلمات المنتقاة

والغيرة المنتقاة

والنساء العائمات

 في نعاسه

وتراتيله الخفيفة

***

 

ربما قطرة ماء

 تجمع موج حيرته إليك

أنت حيرته

يجني الضحى في يديها

وينشر سحره

الصدى يشي بنبي

يحلم بالمطلق والخلود

في ظهره خنجر

 ذاك القلب

وليله ليس بأسود

 لوذي به

 لوذيه بك

يشرخ جسده الماضي بسنبلة

يقيم فرحته على عادته

فتغزلين

 خضرتك

 طي

 هطوله

 

25/3/2010

سمر محفوض

 

 

في نصوص اليوم