نصوص أدبية

وخبت ِ .. مثل ظنّي

***

 

لستُ بعيدا ً

أنا عند صداك ِ

تماما ً .

***

 

هكذا

أشتق ُ الفصول منك ِ

حتى تبُدليني .

 

***

اصغي إليّ

لا يأتيني وَحيُكِ

مرتين .

 

***

صديقي الذي مات

لم يترك لي وقتا ً

حتى أقتله .

***

 

أحب

ما هبَّ منكِ

و ما دبَّ أيضا ً .

***

 

ثم أني شئتك ِ

عيناً ثالثة

مالكِ

لا تبصرين .

***

 

أنا الآن وحدك ِ

لا قبلك و لا بعدك ِ

ربما كنتِ تحتي

ربما كنت ُفوقك .

***

 

و أنتِ

رقّي

حتى لا

لا أراك  .

***

 

هكذا دائما ً

أستجيرُ

من رمضائك ِ

بنارك .

***

 

تذكّري

أنا التواءٌ

شاءَ أن يستقيم

بك ِ .

***

 

تذكّري

بخيط واحد ٍ

حكتُك ِ

حتى ترتديني .

***

 

و أنت ِ

تَفقََّدي ذاكرتكِ

أنا لم أفقدها

بعد .

***

 

تعالي

قدرنا أن نلتئم َ

مثل جرح .

***

 

تذكّري

أنا من أصاب

كبد حقيقتكِ

بفكرة .

***

 

كلما

أغمضتِ عينيك ِ

راودتني

ظلمتك .

***

 

قلبكِ الآن

ينضح ُبما فيَّ

تماما ً .

***

 

أعلم ُالآن

لولا مساماتي

ما خرجتِ مني .

***

 

و أنت البطيئة

حتى في

سباقي .

***

 

هكذا

مثل سيد الموت

أحمل منجلي

و أحصد ماتبقى

من رحيلك ِ .

***

 

تأتيني

في رحلة

الصيف و الشتاء

كأني

لمْ أُعدّ لكِ

درب الفصول الأربعة .

***

 

بمدي و جزري

أدركتُ

عتهَ شطآنك ِ

الثابتة .

***

 

أنا

لستُ من أسباب بقائك ِ

ارحلي .

***

 

أنا الآن

الرجل الوحيد

بلا ملامحك ِ .

***

 

اغرقي بقديمكِ 

أنا لست

سفينة نوحك .

***

 

هكذا

أجتمعُ عليك

كلما

انفردتُ بك ِ .

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1361 الخميس 01/04/2010)

 

 

 

في نصوص اليوم