نصوص أدبية

حين يموسق المحاق أغنيتي

 وصمتك  الوارف 

وأنا اشتعالات

 وفيض من خشوع  

أتوق ، حين أتوق 

ان أعلو على لحن 

يقاسمني ارتعاشي 

في  السفر إليك

               احتراقا

 يبللني بالشوق

 تحت عرائش  الألق

المجاهر بالذنوب والخطايا .

أتوق حين أتوق ـ يا وجعي ـ

اشتهاءً للندى

ينداح من جمر القرنفل

المحموم في شفتيك

يروي سهد أغنية

غصت بها حلق الحنين

لتستعير من الرحيق

 قبلة أخرى

يا أيها الأتي إلي

كالرموز

كرواق البشارات البهية

مزدحما بالمسك

مختوما بالصهيل 

ليلي ارتهانات شوقك

فابعثني من مرقدي

هذا

لأعيد دوزنة الأنين

فوق

انحناءات الدلال

 ***

 

أألقاك ؟ !!

يا رقرقات اللقاء الحميم

إني  ملطخة بالوجد

يجلدني هذا المواء

الراكض في دمي 

الآن يحترق اشتياقي في يديك

يرقد مستحما بالحرائق 

التي اشتعلت في لجة الحمى

وفي انعطافات التراب

ـ الله ـ

يا شهقة الطين

التي أودعتني

حفيف العشب

إذ يبلله المطر

هيئينا

نزيفاً  آسراً

في سفر الجنون

اعد الكتابة ـ يا حبيبي ـ 

واحتويني على مهلٍ

                      لهفةً

                           في فضاء الروح

تشتاق القطاف

**

 

كيف كانت صحوة العشق  فينا ؟!!

إغتباق  الشوق من فجوة

تترصد انفلات الموج

كي تطوي انقسامنا في الفضاء  

سعيرا من شظايا الثمالات

 تغرس أزرقها المتوهج

في اختلاجات التهدج

المتأرجح على قطيفة الفرح

والوقت أذيال اعتراف غافل

والليل تاريخ  طوافِ

يقبض القمر بولهِ

يُسْكِنُه بحةَ الوجع

فيكتب ما تبقى من أنين

ويجهش بالضياء

***

 

لك ما تريد من الظلال

كي تسويني على مهل

حروفا في قصيدتك الأخيرة

كان وجهك متن نص

أحرقته يد الفرائض والنوافل 

فاستحال أقداحاً

تعبّ فضيحة الضوء

 المعتق في المناسك

 كان وجهي وردة

في السر

يعزف لحن زلزلة العواصف

 واشتباكات النجوم

 في دمي

ألف أغنية وأغنية

يموسقها المحاق

وناي وارتعاش

خلف طيات العناق .

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1366 الثلاثاء 06/04/2010)

 

 

في نصوص اليوم