نصوص أدبية

طوبى له

وتودِعُهُ صُرَّةً  من النورِ الشفيف

وتشقُّ بعصاكَ

دربي إليك...،

 

مسحورةٌ أنا،

مانفعتني طلاسِمِي وتعاويذِي

وهنا..

وأنا ألوذُ بدفء جَناحِكَ

أعتَرِفُ جَهرَةً

وجِهاراً

أنَّ سِحرَكَ أقوى مِنِّي..

 

أيُّها الصوتُ الآتي مِن صَدى روحِي

لا تقل باللهِ كَفَى..

لاتقل..

 لن أصغِي إليك؛

إمضِ

وأكمِل تِلاوَةَ سَفَرِ العِشق؛

 

طوبى له...

طوبى له حين أدفق نُسغَه

في لُبّةِ الروحِ

 حتى أنسَغَت*

وزَهَت

 في فورة ِالنَزَقِِ؛

 

فخذ بيدي ..

يا شهِيَّ الإشراقِِ

خذ بيدي ...

وأنا أتسَلَّقُ

على أطرافِ أصابِعِي

 غَيمةً

 تسوقُها ريحٌ

لا تعرِفُ معنى الانتظار،

معصوبةَ العينين

تأخذُني إليك؛

فخُذ بيَدِي،

 لا تنصِت لهَمْسِ  الترَوِّي،

وافترِشْ معِي حُلماً عابِراً،

وعلِّمْني ...

علِّمْني...

كيف تطفِئ العاصِفةُ لَهَبَ الشوق.

 

حرير و ذهب (إنعام)

الولايات المتحدة

http://goldenpoems.wetpaint.com/

 

............................

كانت هذه خربشات غير مقصودة بعد منتصف الليل!

* أنْسَغَت: أنبتت الشجرة بعد قطعها.

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1367 الاربعاء 07/04/2010)

 

في نصوص اليوم