نصوص أدبية

وكادَ حزني .. أن يكون .. رسولا

***

 

أصمتُ الآن

آخدكِ

على محْملِ الرحيل

 وأمضي .

***

 

شيئاً فشيئاً

أعود إلى الوراء

كي تصيري

واحة من نسيان .

***

 

أوصيتكِ بالريح

مالتِ الريح

عني .

***

 

أفترضُ الطريق

حتى

تجيئي .

***

 

أحياكِ

على صليبك ِ

حتى  تقومي .

***

 

أمتهنُ وحدةً

كان عليكِ

ألا تُثنيّها .

***

 

أنا

لا أثق بربيع

دون وردكِ .

***

 

حين شئتكِ

 ميزاني

كنتِ مشغولة

بكفتي الراجحة .

***

 

حين قسمتكِ علي

نسيتُ

أن فصولي

خمسة .

***

 

أقسمُ لك ِ

كلما كنتِ حاجزاً

قفزتُ فوقكِ .

***

 

دوما ً

أستبقُ مجيئكِ

بقبلتينِ

و أكثر .

***

 

و أنتِ

لا تعْبري الصوت

حتى أناديكِ .

***

 

تُحملينني دمعكِ

 و تبكين 

مثل آية

من سورة الماء .

***

 

أنا

أملأ الوقت بي

حتى يطول .

***

 

لا توّدعيني

أنا الآن خارجٌ

عن صميمك ِ .

***

 

ثم أني

لستُ درب آلامك ِ

حتى تصْلبيني .

***

 

بددتُ غيمك الآن

حتى لا

لا

تمطري .

***

 

ميلي

لا يجيئني غروبكِ

مرتين .

***

 

أنا

على متنكِ تماماً

ليس ميلاً

إلى الإبحارِ

بل توقاً

إلى الغوص ِ .

***

 

هكذا

أجمعُ ما تبقّى

من نسائي

لعيد الحصاد  .

***

 

نعم

شئتُ أن أتَلبسُكِ

بجرمي َالمشهود .

***

 

و قالتْ

لا يردم حفرتي

سواك .

***

 

قلتُ لكِ

الضوء البعيد

لا يعني

أن الظلمة

قريبة .

***

 

تُرى

أي أنقاضٍ بنيتِ

ياسيدة مأرب .

***

 

ثم

كيف أنكِ

في عام واحد

حصدتِ

كل فصولي .

***

 

أيّ فراغ بيننا

و أرضك

نقيض سقفي .

***

 

سأشكر الآن

كل من ساهم

في خلقكِ

و في اختلاقك ِ

أيضاً  .

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1373 الاثلاثاء 13/04/2010)

 

 

 

في نصوص اليوم