نصوص أدبية

ساعتنا الحائطية

في وجهها يتوارى الدهر الضائع

وتنفرط الثواني الثقيلة

سئمت من ضبط الوقت

وملت الانتظار الرتيب

فهوت  مستسلمة الى الأرض

وأطلقت سراح دقائقها

فتوقفت دقات رقاصها

وفجأة صاحت فينا:

من الآن فصاعدا

اضبطوا زمنكم أنفسكم

بحبات الرمل

أوبضوء القمر

أوبطلوع الشمس

أو غروبها

ثم فاضت روحها

الى الأبد..

حاملة أسرار أيامنا

 

بن يونس ماجن

لندن

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1374 الاربعاء 14/04/2010)

 

في نصوص اليوم