نصوص أدبية

موتيف شفهي لهزائم مبتكرة

موجة مثابرة

تغمرُ متاهاتِنا الداخلية

وأنا ضالعة منذ البدء

بفوضويةٍ واضحة

وقليل من الخوف

الملم ما تفرق مني

التعب..والاندهاش

مسارب الزهر، والماء، والفعل

- استأذن أوصاف نجمة

- اسمي شيخوخة القواقع الباردة

- أحمل للبحر ِرجفة  الضحكة

و لصفحةِ الأحوال الجوية

غيمة  صغيرة

 

- مشهد ثاني-

  المفردة التالية الشائكة

..متحفزة 

 تضيق بنا

وبعناية منتقاة

 تهدم

أبهة ما.

 

 مشهد تالي

  الشمس تهدر نفسها

في حجرةٍ لقياس الضغط

لتعد كيمياء الهجعة

لنعاسنا المترف.

 

 مشهد ثالث

على استرخاء مقعد كسول ...

بهدوء عميق ..عميق

يجتاحك دبق الأسماء الحركية

وتخمد روحك الصابرة

الى  قيامة مواربة

الخمرة المغشوشة لا تكفي

لنتجرع قامة نهار أطول مما ينبغي

اااااااااااااااوف

من الهذيان المسيطر.

 

مشهد رابع

 ماذا لو  لم تكن تواريخ السلالة

خطيئتنا

وماذا بعد أن تهرم الروح

باذخة كعصافير  الصباح

لا شيء..

ولا شيء أيضاً.

قد تتوزع

فيما لم تكتبه الكلمة

تختلس بعض النيازك

لتلون بسكر فتنتها

قلوبا لست تذكرها.

 

مشهد خامس

 ببساطة

قهوتكِ بلا نكهة

هاتفكِ بلا أسماء حميمة

صوتكِ بلا خزف الدفء

وعلى هامشكِ  عشاق

يتظاهرون بالقرابةِ للدهشةِ

ثم يستنزفون دخان الأراكيل

بأمنية  لن تتجسد

كم أنت منسية

أيتها الأحلام،

لا ملح لي ولازمن.

   

مشهد حتمي 

  اللغة حبلنا الرحمي

وأنا أشم بعيوني  حريق غابة

تشطب من  الخارطة

في أخر المعنى هناك جهة

تتجمهر في القلب

لترسم كوكباً شاسعاً

لطقس الحب.

 

- مشهد ختامي-

فراشة الزبد أنثى مزعومة

تتدرب على الطيران

بقطن الحيرة

وتسكن

المزاج

فهل ظلي لي.

 

سمر محفوض

 

 

 

 

 

في نصوص اليوم