نصوص أدبية

نبيل بالسخرة

ونذير الحب هذا المتساقط ظلا :

 العازف على قيثارتك باغتياب

وهبته العذر، على فرسك الشاردة

فاستغل شفرتك إلى  الذهب

وتبخرت بزفير الجياد !!

الموت .. حين تكون الذرائع

لغم الحقيقة .. والقبل فخاخ

فلا أهلا .. ومودة المزاح إثارة

وسلم استدراجك براءة القدر

ولا سهلا، وأنكى خيانات الحب

رطوبة القلب، في شتاءات التسرب !!

ومعطفك القديم، قاتلك في حمأة البرد الدخيل

من يهبك معول الخراب

 ليبني لك ظل أنثى ..

 تبرر بالقربى خرجها البلول

تسألها :

من ذا يا سلا فتي ؟!!

(قيصر ابن عمي قابيل)

لينوء زعمها ببراءة البعيد !!

فأي وشيجة لا تذهب بالشك

صوب الشك والشغل الرذيل

وألهو .. يا عيني عليه

حمامة سلام برصاصة رحمة

ودليل اتعاظ في دم الوساطة

يندمل بالخطيئة كآية نهي لنهى !!

يبسمل لأوسطها، النهد والتاج

بخرمين لعرش السجود

فلا هيبة للكرم ودماء العناقيد

هبة الحرام تحت رياح الثياب

ومن يولي الأعين شزرا

لقد بلغ القلاع بالقبل الرذيلة !! 

وهكذا

التورط مأخذه الرفعة

وسوط الأنا، وسادة طافية

سلطة، تستنهض الخوف بالوعيد

هل عرفت الآن :

كيف تراق الأناجيل في جمر ألأراجيل ؟!

فما من نبيل بالسخرة ..

وضوء عينيك جرار الفضيحة

فابكي ياسلافتي ..

 سخرية الجريرة بالأثم الدخيل

مادمت ضجيعة النيات

وما سوى ..

عقابيل قربى، واستعارة كنى

لمن أدمن الشاة

وغفا بعين ذئب، في دثار العاصفة ؟!

  

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1383 الجمعة 23/04/2010)

 

 

في نصوص اليوم