نصوص أدبية

ابواب لم تعد موصدة

نحن الوافدين

لطقس الخراب

لم تعد صالحة

ليتم العتبات

المسكونة بالشبق البري

والحجر

يمضغ آخر بهائه

ليمضي حسيرا

حاملا تاوهاته

ومتاعه الوحيد

لم يعد يطيق

نواح الصبية

وذبول الحكايا المدماة

للريح يدان

واحدة تؤويني

تحت جوانحها

واخرى تلملم شتاتي

..................

تلتف........

في خاصرتي الاسئلة

يفتح لي

هذا الصمت أوجاع

مساءآتي المتربة

يشرئب

وأنا أرتّج ما تبقى

من كوابيس ليالي العتمة

رأسي المفلوج

من صخب الأهواء

فيهيم فيّ الوجد

وأنا الذبيح

من البكاء الى البكاء

لا أملك اي سارية

أو وجيب

تركتني المذارف

معلقا تحت ناعورة

يبّستها المحاريث

في وطن لا يرى

ولا ينش عنه

سخام التنانير القديمة

انه وطني

يعلقني

بين سيف ثليم

ورفرفة الأجنحة

فأنا جسد مترب

منذ حل الرثاء

في عيون معشوقتي

أرث الجدب

ولا اعرف للصفح ملاذ

كلما هزني في البكاء الحنين

أرسم صورة وطني

معلقا في أهدابي

أأنا من يزيح ستائري

أم يورثها الغبار

ايتها الصبايا

احرقن ما لكن

من اجفان كحيلة

واهرقن آخر الرغبات

انتن لم تعدن

في ملاذات الوطن الفسيحة

فالوقت عاد اضيق

من خرم أبرة

قد تخيط او ترتق

ساريتكن

لتشرعن في الأبحار

وانتن حاسرات الرؤوس

 

شاعر عراقي مقيم في المغرب

[email protected]

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1384 السبت 24/04/2010)

 

 

في نصوص اليوم