نصوص أدبية

أحجية لتوضيح الأحاجي

بوعود

وأكاذيب حمقاء

بإجابة لا انهزام فيها

قريبا

كغفوة الجفن

كن ممكنا

كما لا أشتهي

وكما شجر الحماقات،

لا تشهر كثيرا من السحاب

فالأرض

لم تعد تسع المطر.

 يربكني اللون

الذي أقمناه لنهش به

حرير الشك، ربما أسكن  اليَ

تنقصني فتنة تستل  أوتار البرق

ما أوجع السراب ببعده

يصدمني

***

 

بغموض ليل يتهاوى

هل عليك أن تأتي

دفعة واحدة

نحو يقين نسجناه

من أشيائنا البسيطة

وهل على الغرائب

أن  تصيغ التناقض لأجلنا

***

 

لا أحتاج صنوبرك

حزنك معي يبتلني

استحضر خفته

لاختراع انحدار متمردٍ...

 بهدأتك المؤجلة

فلا تسقط ألوهيتك

لوناً لوناً

ولا..تغلق عليها نطفتها

حتى يطلع ثمر من لفظ يتشجّرُ بالضلع

فيدلني على الرائحة

***

 

لا تختلف الأمكنة كثيرا

ونحن نهرب منا حيث

انعكاسنا  المنفرد

على جدول الضوء

لاشيء  في الرتابة

غير  رضوضها  اليومية

وأنت تباغتني بتوليك

الحاد

مؤطراً باللون  الكثيف

عن أي شيء

تبحث

لتعتزل بظنه ظلك

***

 

تلك الفكرة  الانتحار ستذوب سريعا

وأنني امسك بالطيف

أوقفه بالتعود

والحنين الذي يقودني الى هذيانه

ثم ماذا

كم نتشابه  في  العمق المهين للشك

لم يكن  في البدء غير التعلق

بمهبط روح

تفنى شيئا فشيئا

***

 

الراية  المشردة

في

الشرفة العالية الجميلة

 تخفق بصمت

يسابق شغفاً

على محمل فجر

من

ثرثرتنا المفككة تلك

اسمع رفيف روحي

 اليقظة وهم يتفتح

               اسمع وقع خطاك

***

 

هيا بنا للقسمة النهائية

لا تترك خلفك غير القلق

تعال نتقاسم الجنون

لالملم تدفقك نحوي  من الموسيقا

أي صدى يغنيني ؟

وأنت الطفل كيف يغادرك السحر

***

 

طويلاً طويلاً

  ستسأل

النبض الطازج عنا

وسيدهشك كم هي

خرافة لحظتنا

وقليلة في اسمينا المشهرين

ماذا في قلبك النديان

من يصغي

****

 

ببهجة عبورها موجة

كان نهوضك كغزالة اللوعة

و بالموج

أحصي تفردك شوقا..شوقا

وارشه بذرا سماويا

على وجهي الحقلي

أكان علينا  معا

أن نعكس ظلينا

بوجنة المطر

لندرك أننا كما الأسماك

اليافعة

نحفظ خط السريان للنبع

***

 

في منتهى شعر

مذ غابة ونهار 

نزف جرحه

 واستراح

لا العذوبة  لا الوقت

الهداة  وومضها

لا المعنى  التوغل

يدوي الحكايا

المقطوفة قبل ان يهمد الهمس

بعصف صوتي

يرسو به الحجر الأول

دون أن أتجنبه

***

 

مترع قلبي  بالنبوءة

والاسترسال

من يرتب

الآن للغياب غيابه؟

او يكشف للصبر سرده

بالشوق المبتلى

خذلتني  الابتسامات

من يشفع للروح

اذ تفتح شباكها  للصبح

تضبط موج الايقاع

بزحام المشهد إنذار

آخر للوقت بالشوق المبتلى

أيهرب نرجس من طينه

***

 

كم كنت خبيرا

بتعذيب البياض

يا ايها النص النص

كنى افرغ مما لدي من الطيبة

وادفن جنينا لا يتبدى

هل تستحي يابحر مني

وانا لم اعد ضدا لضدي

هذا الناي

متهم بترويج الشجن

ومفرط  في عذوبته اللحن الحزين

***

 

شج قلبي ياااااااااقلب

أعوذ بانتَ من قمر الخرز الملون

وألبس بعض ضوئك المورق

إذا أنت أخرجت رف العصافير من أصابعك

كيف أهدأ

وأنا اكثف العبارة بالعبارة

لأكون ثمر الملح

شامخا

ذاك الماء بالنوايا يسفحني

شامخة بالنواهي

الشهقة.تنهي طقسها

أو تبدد خوف عزلتها

بلى لأجلي

ذاك السر موله بالفرادة

ياجهة الشوق لعلكِ تدرين

***

 

أزفر البحر

أبذره  بملامحي شطاً  لينمو اللفظ

مؤلها يستوي بما اشتهيه

بي بقلبك

ياقلب هنا البحر

ما يزل أضيق من موجه

ما اوسعك يا قلب القلب

يا قلبي تعوذتك

وتنكرت للحن صرت

نغماً

مت

حلمت

اختزلت

تحولت

قرررت أن ألد القصيدة

لك وللخصوبة

المسافة بيتنا الآن

الآن علينا أن ننسى  البكاء نهمله

يابحر وَسّدني  قاعك وانسني

***

 

خذني  لاتجاهك  لاتجاه اللون

للصمت الأخير  للخلق  الفوضى

للفوق

  للشفاعة  التكوين

 والطرق

التقاطيع  لعذوبة الموت

أي مجاز

يجنح بجموعي

أأنا أخرج مني

أفتح

في خصور الماء  دمعي

أفض ختم الرب عن ملاحته الدم

***

 

تعبت فخذني  الى أي موت بسيط  يشبهك

خذني بالتشابه القاتل

أيا بعد أقبل

لنروي النشيد قبل السؤال

لا تنثني بفسحتك

الا بمقدار

ما تنتظر  قهوتها النار

أمعن بنفسك

الآن يا قلب

***

 

على ضفاف غنائهن

العاشقات العائدات

من سفر الندى

دع عنك ما عنك

و جئني بي ..إليّ

لأموت فيها

أي..أكونني

ياصحو الفكرة

كني...

***

 

كيف أصعد

نحوك في النص

وأنت

لم تجئ أكثر مما

أريد

كيف أتلاشى

وأنا

أكثر

مما

ينبغي

فيك

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1385 الاحد 25/04/2010)

 

في نصوص اليوم