نصوص أدبية

هذا النّعاس ... متى ينزاح؟؟

 دعة للإضطجاع

 إبحار في السّكرة ...

وهاهو يستحيل

سطوة ... كابوسيّة ...

 

اِسترخاء

الأعصاب تداعت ...

كما يسترخي المتخدّر

بحقن الجليد

في مكان غير ذي – موقع

وزمان غير ذي – تأريخ 

 

كرى

أخلّتي …

لا لوم … ولا عتاب اليوم …

فلم أعد أعثر على مفرداتي

على السّجيّة…؟

وهجرتني مقولاتي

على حين غرّة…?

فوجدتني في كلّ مستنقع

أتلطّخ …

كمن به لوثة جنون …

أو صرعة هيام …

 

 أضغاث

حاقت بي الهذيانات من كلّ جهات الكون

فلا مفرّ...

والأوهام اِغتالت ثمالة عقلي

المتبقّية

فأسقطت جميع أوراقي

في تنّور الإحتيار...؟?

هاهو الاِحتراق يلتهمني

والرّماد يلفّني...

 

 اِستفاقة

على ماذا...؟

على خواء ... هنا...

على فراغ هناك ...

وعلى زلازل هنا وهناك

و اِ... ن... ز...ل...ا... ق... ا... ت...

محيقة ...؟?

 

 اِستنهاض

هل من نهوض ...؟

كيف السّبيل إلى اِستيعاب

الرّؤى

المستحدثة...؟

متى يفهمني الكون ...؟

من أين تدرك

ال ع ... و... ل ... م ... ة ...؟?

وما بعد عوالمها...؟ ?!

وهذا التّاريخ

قيل إنّه على قاب قيامته...

أو أدنى ...؟

 

 أخيرا و ليس آخرا 

? أليس ألاّ عاصم اليوم من اليمّ ...

سوى الإيواء

إلى « القمّة الشّمّاء »....

من تلك الرّوح السّرمديّة

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1387 الثلاثاء 27/04/2010)

 

في نصوص اليوم