نصوص أدبية

للورد حكاية أخرى

بين طيلسان خضيب

وفتنة هذا

النقيع الرطيب.

على وجع...

ما شاء ربي

يطول....!!!

فارشا عنفوان التوحد

بين الصهيل

وحتف مهيب

من يقرأ هذه الألف

ممدودة على صخب الوقت

عادت سوالفها

نهما للتآكل والاحتراق

كحّلتها العيون

عاصفة من دخان.

أيهذا المنادي

لفض المزاد

تريث قليلا

على مهلها

وحدها

ترحل الشمس

ترتب موعدا

للترهل والانكسار

كم من الخلق

بانتظار الأفول؟

والغوايات

لطلة فجر جديد

تدنوا

رويدا... رويدا

كأن هذا السنا

شعاع مخاتل

لفرح قادم

................................

 

 

أيه أيها الورد

تعرف على زائرك الليلكي

اخفض سواترك الرمداء

لمن يعرّيك

ليخصبك الآخرون

بشهوة القتل

والانتشاء

..............................

في لجة صوتي

أراك مخضبا

نزقا

تحنن قليلا

ولتحتفي مياسمك

الرائقة بهذا المساء

.................................

 أيها الورد

سلام على

من امدّك

بنسغ الحياة

يشاطرك الأقحوان

ندا فندا....

في لجة نهمي

للوعتك أيها الآفل

بين شوك الجوارح

وفرط التودد

أفق أيها الصادح

أقربك الآن

من بلسم الروح

ايهذا الندى

بعطر التراويح

واحتفاء المساء

حجر يعلوك

ثقيل

شديد الوقع

ايها الغض

لا ترتكن

لهول التوجع

والانطفاء

.....................

سقمي أيها الورد

هد افتراضي

بأنك ساتر للعذاب

بشراي ان التساكن فيك

اربك كل التاويل في افتضاض

البهاء

على امل جانح للقاء

ابهجتني ينابيع سرك

والهائمون بوجدك

حد الرثاء

تهادوا اليك

والتزلف فيك اكتواء

لموت سرى بدمي

دعني ألطف

شيئا من دواخلك المتعبة

بشي من عبير التلطف

فذي فتنة

وذا عبق

وها انت تزهو

بانسامك الرافلة

وهذي الشجيرات

اثلجت حزني عليك

ايها القابع

في سدرة الروح

تخشبت كل المواويل

فيك

والحدقات

تعبى بفرط انتظارك

 

[email protected]

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1388 الاربعاء 28/04/2010)

 

في نصوص اليوم