نصوص أدبية
أغزّة هل غادر الطّواغيت من معرّة ...؟!
وخفق مضاربين...؟
***
أغزّة هل غادر الطّواغيت من معرّة التّاريخ وخزي الأجيال ...؟
كأن ليس لهم من مطمح
غير لعن المشارق والمغارب
***
أغزّة صبرك
فهل تسرمد ليل!؟
أم هل تأبّد ويل ...؟!
***
يطول سبات النّوّام
ومن صحو ... لا مفرّ...
والإصباح كاليقين ينجلي ... ويتجلّى ...
***
أغزّة ... أصخت في الورى لوحي الأزل
ورأيت فلق الإشعاع
رويدك غزّة ... لا تجزعي ... ! فهم الملائك
***
على رؤوس الأشهاد
ستكتب أبجدية الفتح
فسبّحي ... لآلاء نصر يرتجى من عزيز مقتدر
***
أرأيتك يزجر الموج و لا يمدّ
أو كسوف لا يشرق
أو خسوف لا يسطع
***
أغزّة ... هذي مزامير الأنبياء
وذي أناشيد الحور تتنزّل
وكذلك قضى ربّك ... أغزّة ...
***
أغزّة ... هل لسنن الخلق من تبديل !؟
كما الفراشات تطير
كما الماء يسيل
يمدّك الإلاه بالمطهّمين ...
***
حو صر نبيّنا والصّحاب في الشّعاب
وجوّعوا ...
أليس في ذاك تأسّ... وعبر... أ غزّة ...
***
أنظري للأرض تهمد
ويتهالك الهشيم
وإذ ينهمر الغيث ،كيف تصير الأحوال..؟غزّة..!
***
تطير الطير و تهاجر ... فلا تنسى أكُرها ...
ومهما تقاصت بنا السّبل ... والمسالك عمّهتنا ... حتما سنعود غزّة : لنهجنا ... ونثوب ...
***
ا
ِسألي الشّواطئ كم عصفت بها من أعاصير...
هل تزحزحت عن بحرها ... ؟!
أ غزّة ... فلا يغرّنّك تلاقح زبد ... وتكاثر... !
***
هل يغني غزّة... نعيق ... ونعيب ... ونهيق ...
عن تغاريد الشّحارير...
وتراتيل محكم الآي ...؟!
***
سوف يصهر المعدن ...
حتّى يستخلص النّادر من هجين...
ولن يطرح إلاّ في غيابات الجحيم ... أ غزّة ...
***
ولن يسود غير الأعزّ
ولن يخسأ سوى الأذلّ
أ غزّة : فلا تهني.. ولا تفشلي .. وأنت الأعلى ..!
***
غزّتاه : ? إنّ سلاما لراجيه لقريب
غزّتاه : ? وإنّ إسلاما لناصره لمجيب
فهل غادر الطّواغيت من معرّة ألوية السّراب..!؟
............................
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1389 الخميس 29/04/2010)