نصوص أدبية

كليوباترا تخترق أوردة ديكارت

على رذاذ دفاتري

ثقبت أحشاء الهمس...

وألفيت حدائقك تعتصر أحلامي

و توقظ مسلاتك على كؤوس أصابعي

ليتحجر الدمع على خارطة رصيف مثلوم

نام في ذاكرة شمعة متخثرة

ثمة طائر مذبوح في خلايا الغيم

يراود لغتي المسكونة بردهات الجسد

فتوسدت أناشيده الرابضة على تقاليد الفجر

ونفخت عن رفوف مرافئي المشطورة بعبق الأمنيات

رمادا ًصادرته أوردة أحلامك ...

المستنزفة

فتشرق فوق خريف سؤالاتي ّ...

 طقوس ٌ مرمرية

تتجرع سواد الغابة

وتكحل بوابة شموس مدّخرة

لتغتال اقاليم مدني العصية على الدمع

برفش التذكر

وسعار مزمار راقص أفعى الأمسيات

وأحتطب من إناء مفاصلي

قراءات التراب

نقلب السنة قنديل الرغبة

خلف بقايا أمل ٍ متشظ ٍ ...

على مساطب ذئب ٍ أعمى

مزق بكارة التحنط .. والتهم

أثداء شياه وعودك يوما ً..

بالرجوع

 وراء البروج القصية

أستقرأ كف الموج

وأنقب عن البقع الزائلة على بساط الرهبة

وفي أفئدة فضاء تقشرت سنابله....

بسعال الحنين

أصاهر حلما ً أهوج

يتسول من بقايا غزالي ّ المطعون

اشتهاء فصولك

وجحيما ً من اللكنة

والصور المطمورة تحت الماء

واصفرار الخريف

جذع أفكارك المتخندق في بقايا النص ... يصادر رئتي

 يوشمها  بعروش صبابتك المرتقة

بخرافة الأوجاع

يصاهرني هسيس حكاياتك

فتثوب الي أزمنة سفنك

وأراك تعانقين صهوة

 ضروع جغرافيات ... عصوري

 فتفكك  عقد فراغاتي

وتتعاقب الاحلام

على تخوم شواطئي المضمدة بلعاب ...الوئد

أنقاض مدنك السفلى تتناسى

غوايات اصطياد غيومي الحبلى

بوهج الانتظار

وتنسج في هموم مصائدك

أليافا ً ملغمة

باتت تقتنص المجهول

وتبحث عن طريدة أخرى

تلتهم عبير الرب خلسة

وتدهس هزيمتي في رموز الرقيم

وتؤطر في بقايا عقل مجعد

 - ينصب صليب مشانقه على جسدي -

أظلاف ...عرائي

هواء الرؤية يداهم كبدي

يؤقلم اشكال الزوايا

ويلتهم ذراعي

التي ما أنفكت تداعب سماواتك

وتقرع أبواب العزلة

وتسمح لكهنة الغيم بالتنازع .. عند أوعية نبيذك

ليراق الممكن من كبدي

.. وتفتح ظفائر اللاممكن .. مخترقة ً خوائي

فأراك تجلسين كالتمثال على رصيف الأمس

وقافلة سماواتي تتداخل

عند ذراعيك ِ

تقطّعني قيثارة الذكرى لإرى ...

ريش عصفورك يساومني بالدخول

الى مناخات القفص المطعونة

حيث يزال مسيح طالعني

ذات نهار

عند صفير قطاراتك الغاربة

فتتهافت عصارات طحلبة قمطتني

على لسانك

لتختصر بصقة من سعال المرايا

وتؤسس موعدا ً لرحيلك خلف الجدار

عندها حزمت أوعية حليبك المنذور لإرضاع

مفاصلي

وشرعت لأدخل في ...

 قوس الفراغ

 

 

تكريت 2006

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1391 السبت 01/05/2010)

 

 

 

في نصوص اليوم