نصوص أدبية

رُحى الحُب والحرب !

إلاّ ورُحنا نُسْلِمُ الأرواحا ؟!

باركتُ أطيافاً عبرنَ أضالعي

ونسجنَ من نبضي لهنَّ وشاحا

يا لابنِ فرناسٍ إذا مَرَّتْ بهِ

هل كان يصنعُ للنجاة جناحا ؟!

 أرسلتُ صوبَ أحبَّتي سربَ القطا

 لو كان يبلغُ وادياً أو ساحا

للحُبِّ طبعُ السرِّ إلاّ أنني

خالفتُهُ ومزجتُهُ والراحا

وكشفتُ ما القمرُ النديُّ صَبا له

كيلا يقالَ لقد كتمتَ وباحا !

 وأتاكِ حقلي مُبحِراً حتى بدت

 سُفُناً زهوري ، والشذا مَلاّحا

فأنا من التأريخ أقوى جبهةٍ

في الحربِ أتَّخذُ العبيرَ سلاحا

 

برلين - مايس - 2010

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1393 الثلاثاء 04/05/2010)

 

 

 

 

في نصوص اليوم