نصوص أدبية

سلامٌ يا شال أديبة

بقصائده

ومساءات صباي الأول

المقهى الشعبي كعادته

مكتظا بالرواد مساءا

يأتون مع العصر تباعا

بوجوه وخطى متعبة

والشباك بعيدا يبدو

مثل فنار يتلألأ

في ذاك الليل الماطر

وأنا حين أخاتل عنه النادل

ووجوه الصحب

كأني كنت أمارس معصية

وأديبة بنت حسين الجابي

هل ستجيء الليلة

(والسيل المتدافع يجتاح المقهى والطرقات)

دافئة مثل ألامس

تطوق عنقي

بأساورها الابرنج

والشال الصوف

تطير به الريح بعيدا

وتدورُ ... تدورُ

 

سلاما يا شرفات طفولتنا

يا شال أديبة يعلو

في الريح كهداة جنح

ويدور ... يدور

مع الغيم الماطر

فوق بيوت الثورة

 

.......................

ملاحظة الثورة حي شعبي ببغداد يسمى الان مدينة الصدر

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1394 الاربعاء 05/05/2010)

 

 

في نصوص اليوم