نصوص أدبية

تأرجح

إلى دهاليز ذاتي

اِدفع :

ينفتح المزلاج

اُدخل :

اِنتبذ لك مكانا

لا تزعج الجلاّس

أعصابهم مشدودة

أوتارهم مهترئة

من عقم الاِنتظار(للشّفافيّة)

فهم هنا منذ زمن الغربة ...؟

فهم هنا منذ زمن (النّكبة ...)

               ...  (الشّلح ...)

             ...   (النّضح...)

 

-2- [ خروج ]

اِجذب :

إذا أردت أن تخرج

من عتمة الأماسي

اِجذب :

ينفرج الباب البلّوري

حذار أن تستفزّ النّدامى

فهم ماكثون حتّى اِنفراج

(المخاض)

فهم ماكثون حتّى البيان

(الختاميّ)

فإمّا إشراق ...

أو إغلاق ...

لا يوجد برزخ ...

                    (بين الماء والسّراب)

                    (المسير والتّخدير)

 

-3- [ نزول ]

اِنزل :

إذا أردت أن تنزل

إلى أعماق (تلوع العذابات)

اِضغط على الزّرّ القاني

حتّى تهوي إلى عطونة

(السّبات)

لا تزعج الفطريات ... واليرقات ...

والشّرانق... و ...

فهي لا تزال في إرهاصات

(التّشكّل)

فهي لا تزال هنا منذ ترسّب

(الأحزان)

               تبحث عن ملامح تكوّن

(الفسيفساء)          

              تتأرجح بين النّور وبين الطّين

 

-5- [ صعود ]

 اِصعد :

إذا أردت أن تنفذ لأقطار سماوات

(المدى)

اِقرأ :

آيات الأسرار

يتفتّق لك بابان

باب  الرّابية وباب المنحدر

اِحذر أن تنس

تراتيل العروج ... والمعراج

فإنّ الذّات العليا ... والأعلى

                 في حضرة الأملاك  

                 تقرّر تدابير (حتميّة)

                وشؤون (مصيريّة)

إمّا كينونة

إمّا عتق أو حرق

!فلا تشوّشوا بلّورة الصّيرورة ...

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1398 الاحد 09/05/2010)

 

في نصوص اليوم