نصوص أدبية

أضغاث أقلام: قصص قصيرة جدا

في حديقة منزل العائلة قد تيبست فصارت عشا لكائنات طائرة غريبه .. ضاق الشاعر ذرعا ببغاث تلك الكائنات القميئة فنزع جلبابه الرمادي وطرد افلاطون من جمهوريته وقرر ان يزرع في الحديقة شجيرة تفاح صغيرة

 

الشوط الاول:

القيت بقلمي .. والقوا بحبال بهتانهم .. جن جنون فرعونهم حين تحولت حبالهم افاع رقطاء واندست مهطعة في بالوعة صدورهم فهرعوا الى سقيفة بني ساخطة .. نظفت قلمي مما علق به من غبار ثم دسسته في حافظة قلبي اليسرى لانتظر الشوط الثاني

 

إختناق:

حين اغلق حاسوبه احس بالاختناق غير إنه لمح قطرات دم وردية  تنبجس من شاشة حاسوبه المغلقه .. فتح الحاسوب بسرعة ليجد انه قد نسي قلبه في خانة (الرسائل المرسله) حيث بريده الشخصي

 

 

خلق قويم:

وقفت سيارتنا في طابور زحام السيارات المكتظة في انتظار مرورها عبر نقطة التفتيش نظرت طفلتي الصغيرة الى العسكري الواقف هناك ثم سألتني .. جميل يا ابي ان يصافح ذلك العسكري معظم سائقي السيارات فهذا ينم عن خلق قويم .. ولكن لماذا يا ابي يضع العسكري يده في جيبه عقيب اغلب المصافحات .. اردت اجابة ابنتي فلم استطع ثم هز المكان دوي انفجار عاصف جاء من منطقة قريبة

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1402 الخميس 13/05/2010)

 

في نصوص اليوم