نصوص أدبية

سعار .. نظرة ٍغجرية

فأنهزمت ..

خاصرة الظل ... في أحداقي

تكورتُ..  لأدفن لحظات

الأنا – أنت

وأزرع في بواكير أغنيتي

الأنا – هي

(2) أنت..!

المساءات الندية ..

في ليلة عشق .. خريفية

تعاويذ مخملية

ثقوب ترتق نافذة الرب.. وتسمح لشعاع الحب بالتماثل

فتخفق عند مساطبها لحاءات الجسد

تغلفني تفاصيل قديمة ..

تلغي من مسامات وجودي .... تقاليد وثن ٍ أميبي  متسلط

أسميته .. أنت !!

(3) مصارحة!

من فوانيس عمري المحصود ... عرفت

بأني سأطفأ نجوم الذكرى

وأتصبب إنتظارا ً لتخوم الـ .....

ولإظلاف نافذة ٍ تضاء في شتاء الفراغات اللاإنسانية

لإصداء قافية ٍ تتلبس عري الرب

هكذا يبدأ موسم اللابوح في التلاشي

ويستوطن اللاممكن في مبنى ... أعضائي !!

(4) لحظة صحو!

قبل أن ينفض الحلم أثواب ترحاله

يسلب من فم الصحو... شوكة  ً

يثقبها ... يطويها

فيتخثر الأمل على خارطة الإفتراض

(5) ماذا لو ..؟؟!

افترض ..أنك

دفنت حين ولدت

على جناح بعوضة ؟!

افترض ..

أنك احترقت

على فراش البحر ؟

ولكن ..!

هل سيطفئك

عود ثقاب

أشعلك في كفه ..

ومضى نحو ..

السراب ؟ !

افترض..!!؟

تكريت 1994 - 1998