نصوص أدبية
ظواهر مخفيّة
وتضاريس أمر– روحه ...؟
!أجل ... هو ... ذاك ...
: 2) بعض حديث ...
ما بيني ... وبينكِ
بين ضباب قزحي
!ومفعول به أوّل...
وثان ...
لم لا تنظر لقبّةِ
اللاّنهائي ...
تنكشف هالة الشّفاف
يتوسّع شفق الاِنزياح
النّاقص – المعتلّ
المستنير – المستتر... ؟؟
ما بيني ... وبينكِ ...
شعرة من شعاع
ماس – العارف
لا تفرطي عقدتها
!!...على مذبح الرّيح
هلاّ خبّأتها ...
في الحديقة السّرّيّة ...
ما بين منبت العشب
وفاكهة المطر ...؟
3) في واحة المحارب :
قلبي لن ينبض ...
محتدما ...
فهو مريض
مادامت روحي ...بالعراق
معلّقة ...
أين أغنيات الحياة ...؟
... والرّبيع ... و ...
!فكيف للقلب أن يخفق ...؟
وقد نسفوا نياط الحبّ
حرابا...
صرخت بجميع لغات الكون
حزّوا عروقي ...
واُتركوا عراقي ...؟؟
...
4) نواعير الهوى :
حثت الرّياح
صفير – دواوير
ترشف إكسير الثّرى
من بين الصّلب والترائب ...
5 ) مرشّ الورد :
كلّما تأمّلت الزّرقة
رشّتني الوردة
بشذا أبجديّتها
هزيع اللّيل
ورنين منزّل ...
من نفح البرزخ..
... كانت الشّمس والقمر
يحضنانه ...
في عيونهما ... و في ...
من حقب السّديم ...؟؟
6 ) هواتف خفيّة :
كأنّ حواسّي تلتقط إشاراتها
مشفّرات المفاتيح ...
من مدائن الصّحو
تبثّني هبّات – تسامي
إشراقات صدى...
تراودني ...
وحنين وجود
من زوايا البياض
– دوالي المجرّات ...
واَتّساع الخلود
– عرجون الحلم
7) هاجسات :
" ما للجحيم تحرق ...
[ ... ]
وبرد النّور ...
ها هنا ... رطب
... رطيب ...
يحيي العظام ...
وهي رميم ...؟؟
... الرّوح ...
وهي لهيب ...؟؟
كأنّ :
ما الخلق ...
غير للتّوابيت ...؟؟
كأنّ :
ما الوجود ...
سوى للسّراب ...؟؟
............................ الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1405 الاحد 16/05/2010)