نصوص أدبية
تمخّضي الآنَ .. عني
***
أنا
لا أُبصرُ الغيمَ
أُمطرُ الآن
أكثرْ .
***
أَعتدلُ الآن َ
ثلجي و نارك ِ
في قبلةٍ
واحدة .
***
أُخمنُ
تتكلمين مع دمعك ِ
مثل عين الحزن
و أكثر ْ.
***
أعترفُ الآن
لو لم أجئك ِ
ببابٍ
لما دخلت ِ
على مصراعيك ِ.
***
اعبقي كالورد
الصيف خلفك ِ
و الخريف أمامك .
***
يد ٌعلى الزناد
ويد
من منبت النور
ليتك ِ بلا يدين
حتى .
***
لا تجيئيني
على طبق من ذهب
ليس كل ما يلمع
ذهبا ..
***
وإن
كنت ُ ثراك ِ
طيّب الله
ثراك ِ .
***
أوصديني عليك ِ
ليس كل ما لدي ّ
لديك ِ .
***
من فرط سريرك ِ
لم تعد الشمس
تشرق عليك ِ .
***
ترتبكُ الغيمة
لا أحد يصعد
إليها .
***
يدي الفارغة
من أصابعك ِ
الفارغة ُ
من أصابعي
أيضاً .
***
اخرجي من طوافك ِ
لست ِ أهلاً
لكعبتي .
***
مثل نايّ قديم
تجمدتْ فيه ِ
ألحانه ُ القديمة
أنا .
***
أتفقدك ِ الآن
لا شيء فيك ِ
سواي .
***
انتبهي
لا شيء فيك ِ
يقف على الحياد
لديّ .
***
إن جاءك ِ الحزن
علّقيه ِ علي ّ
و امضي .
***
جئتك ِ مجالاً
حتى
تَفسَحيني .
***
تذكّري
أنا لا ألملم ُ الوجوه
حتى أّضعُها
على شاهدتي .
***
جيئيني حافية ً
لا أحب الدروب
المُغلّفة .
***
تذكّري
أنا بحر واحد
أيتها الشواطئ المتعددة .
***
حين أفقتُ
كان النوم جثة
على قارعة
السرير .
***
أغلقي الباب عليك ِ
حتى نوافذي
مطفأة .
***
وأنت ِ الجواب
اسأليني .
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1405 الاحد 16/05/2010)