نصوص أدبية

لا صدى غير ذئب

والصدى كان ارتجاعا

من بكانا

فرقتهُ الريحُ

في رمل القفار

والفؤادُ

يتشظى كزجاجٍ

من إناءِ

كم

 نزعنا ألف ثوبٍ

ورداءِ

والبكاءُ

توأمُ الريحِ القتيلُ

في مداها

والعزاء

إن في القلبِ

عويل ٌ كعويل الريحِ

في نأي البراري

عن عيوني

والسماء

ليت أحزان الفؤاد

مثل ماء

ليت أمواج الحنين

كالهواء

آه يا غيد الغيوم

خبّئني في العراء

ليت نجمات الأعالي

مثل روحي

إذ تذوب في شجاها

سأظلُّ

أحكي ناري للرياحِ

والسفوحِ

والنواحُ

ستسف الريحُ منهُ

سنديانات صداي

وأظلّ مثل ذئب

في الفلاه

جرّحتهُ العازفاتُ

وهو يعوي

آهِ

آه

 

الثلاثاء/أبو ظبي

05/05/2010

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1406 الاثنين 17/05/2010)

 

 

 

في نصوص اليوم