نصوص أدبية

أنت ولا جسد أقصاك

يشرع قلبه للعزلة

وشطط الروح

وقد اخذ يتأله

لعله الحب

***

 

كان (ودون كان...)

تستبيح فحولته

أقول الهارب

من لونه كان

يفكر كل مرة

بتأليف العطر

في ثقل حنان يمتد بشهية

يقظة

***

 

سأتأخر بالوصول

لهبوب بلا غاية

فنم لتكبر طفلا

يلهو بشيخوخة المخيلة

ريثما أكتبك

بفجيعتي القادمة.

كحزن لا ينتهي

***

 

هو لفظ مجرور

بجموح فكرة

يتفتح في الق الدلالة

قابلا

ومنذورا

لمزيد

من الطيش

حيث أصابعي

تتفتق عن فصاحة عاطلة

كالعادة

***

 

حين أدركه المساء

في حالة خشوع ليلي

مختبرا محاسن ملائكة

تتلكأ بين الجهات

كان

برائحته الخفية

متعبا من الجريان

إلى العناقيد

يرقد في وجهي كقديس

تاركا أفضاله تسعى

في ثلاثة أرباع يأس معلن

***

 

طافيا على بحيرة من ضجر

في لحظة انتشاء

يكتب أشياءه باستياء موحش

وتلك الروح العاطلة

ستبقى عاطلة إلى أن يقرصها

احد

المارة

بنظرة

موجزة من ثرثرة

يتحكمون بها عن بعد

***

 

هكذا كان

يوغل في

ترحاله البهي

على لذة البحر

تاركا روحه الصغيرة

تسقط بلا دوي

بحضن ذاكرة

اخرج منها لأضيء

قنديلها الأخيرة

***

 

لحظه وقفت قبالته

فرت دمعة تاركة

مسقط الرأس

فازدحم المكان

بالحمام الزاجل

وحين عدنا

بذبول ساطع

لم يصدق احد

تأخرنا بسبب الطقس

****

 

2 -غبطة ان يعاش الجسد

المرأة الوهم

ما بعد.... نشورها بقليل

واقصد بالمابعد

تماما خلف شجر الصوم

على بعد لفتة منه

كانت لاتنتظر شيئاً

ولا تتوقع

***

 

هي كانت

على غير صورتها

تحتضن انتظارها

وتنضج في الشرود

كذبحة سحر

ليس هناك

ما يستحق فعلا

***

 

دمع المرأة الصدى جاحد

البارحة أتتها اتصالات

مختلفة بجسد موت وحيد

- دعوة متأخرة لإيروسية مرتجلة

- دعوة لحضور فيلم عن البيئة

- دعوة لشرب القهوة

على نية خيبة مفبركة

لكنها

فعلا

لا تنتظر احدا

يطيل اشتعال الوهم

***

 

صوتها الذي سرحته

بنكهته متبلة

يتساقط لوزا.

الهاتف يؤكد فصاحته

(بعدك على بالي)؟؟؟

تغلقه حيث لا فسحة

في أقيانوس متصل

ولا سموات لغة

تسدد فيها الذهول

***

 

يدها التي

قاسمته خطيئتها المبدعة

ترتب شعرها

ولا ترجو

من النهار الثقيل

أن يتعجل

فقط تحتضن حقيبتها

دون سحر غجري

وتشرد في انفعال

مسافتها الفاجعة

***

 

هناك احتمال ان

تتوهج في النبض رغبة

تأنسن ضيقها.

ريثما يناديها عابر

فتولد

حرفا حرفا

في اسم

لا تنتظره من احد

 

 

 

 

 

في نصوص اليوم