نصوص أدبية

تداعيات هرمة

وظلال وجوهنا تمسي

وتصبح بين جفونك

.... مقتولة !

 

(2)

الحب سهام مسمومة

ترى من أباح لها

صلب  معبودي

وإقامة نصبك

جنب ....عظامه؟!!

 

(3)

بطائرة أحلامي

إخترقتُ جدارك

صدمت ُ دوامة العمر

غير إني لم أعرف

أن لصوتك ..

صمت... رصاصة !!

 

(4)

تسلقت ُ فنجان يومك

عندما كانت غيومي ..

تحتضر

فمضغت ُ أقلامي

وذهبت ُ أحاكم

صرصور.... يومي

 

(5)

كعادته يُعيرُ النهار وسادته

لسكون المساء

بينما تعيريني أفولا ً

يقتنص ُ.... شروقي !

 

(6)

كلماتك المستفيقة على صهوة الفجر

أشعلت قافيتي

ووئدت بيوض أحلامي

عند نوافذ أوجاعك..

المستعرضة!!

 

(7)

أصابع شموعي

أحرقتها لبهائك

وأنت اشعلتني

لغرورك

 

(8)

حين إنسكب العمر فوق جفونك

طرحتني كل مقاهي الشك

ووجدتك تتوسدين قافيتي

بين

.......... !!

 

(9)

في خطوط يدي

كان الطريق اليك مغلقا ً

فأحتظرت الأغنيات

وأشتعلت زنابق الرب ...

.. كفت قافيتي عن التجذر

فأنحشرت بين مناخاتك

أسرار الـ ........

 

(10)

انهارت الرغبات

عند شواطئ كفيك المحدودبة

فأستفاق الربيع

وانتحرت الأشواق

واستنزفت من شرايني لذة الـ ......

 

(11)

تسلقتني عند أعتاب أغنيتك ...

شواطئ مترفة..!

فأستسلم الادراك

وتناثر اللامعقول

عند شظايا .....

أوردة .. سريرك !!

 

(12)

انبأني وترك المقطوع

أني كأغنية ٍ دهسها

جمر مواقدك المسمرة بالأغتراب

فتبعثر لساني

وتحجرت حقول قافيتي

بين مسامات فصولك

.. المخملية

 

(13)

أجدك

ترتشفين

من فنجان صبري

وأنا أتلذذ .... بمرارتك

 

(14)

يضيق صمتي  ليحمل .. شوقا ً متناثر

فتكنس الأيام

وتنزع الأحلام من شرانقها

عند أعتاب ٍ متفسخة

كتقشير مرآة مبعثرة عند...

شظايا جدائلك ...

المبتورة !!

 

(15)

بالقرب مني

ودعت نرجسة غصنها

أفردت أوراقها كطائر فينيقي

ثم غادرت .. مُوجعة

رتقت ذكراها في خطوط يدي

آثار ظل ...

إرتشف  عند نوافذ العمر

سليل ..

إ ... !

 

(16)

سلالم ذكراك تتسور ذاكرتي

فتقبع

بين خباياها

اصداء ٌ لطرائد...

محنطة ؟!!

 

(17)

في داخل كل منا ...

جسد ٌ

تتمدد فيها جثث ٌ ... لشياطين َ

منقرضة !

 

(18)

من حقول جروحي ... تنامى جرح آخر

نبش في أقبية معابدي

طقوسا ً معتقة

فتوهجت عند خرائط أزمنتي المدججة بخراب التسربل

شظايا

لأسئلة ٍ ... مهترئة!

 

(19)

عرائش الربيع تستوطن قافيتي

تزرع أمكنة ً لاهثة ً

تستنزف ُ ... حضوري

تلفظ ازمنة ً مكورة

فتمحو من بقايا ذاكرتي

تفاصيل لأحلام

متبخرة !

 

(20)

كيف أنساك يا جميلة ؟؟!

وقد أضحيت رمحا ً..

يخترق  ..

خوائي

ويتكأ على ميزان

جرحي

1997

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1407 الثلاثاء 18/05/2010)

 

 

في نصوص اليوم