نصوص أدبية

إشــارات

المغيب

حيت تناجي الوصال

بعد طول

إنتظار

وتقول لي..

لك سبعة

أيام..

عندها تستفيق

فتراني..

أعود إليك

من الأفق

البعيد..

أيا طيف الصباح!

أصغي إلي

حين أتدفق

وأغني..

وأرسم..

أغاني المساء..

 

(المرح)

في المرح يظهر الحب

فافتح الشرفة

وأطل على الفؤاد

لعلك ترى ..

شيئا من النجوى

من الغضب ..

والغبطة..

في الصباح

الباكر..

والمساء

المضطرب..

 

 

(الليل)

أيها الليل لا تقسو

فالقسوة

و الأمل..

و الغضب..

لايجدى

مع الكثير

من الحلوى

والقليل

من الحياء

أيها الليل

ليتك

تموت!!

 

(العيد)

العيد في قريتي

أحمق

ثم مسكين

وتافه..

وكل أعيادي

أنا..

في آخر يوم

من السنة

حين أقدم الحلوى

مرصعة

بشظايا زجاج

ومحشوة

ببقايا خبز

يابس

ثم أعلقها

على شجرة

من..

أحلامي الصغيرة

الطفيلية..

أقطع منها الأطراف

الصغيرة

لأحزاني الكثيرة

ذاك مجرد احتفالي

وترأسي يوما

إسمه

العيد!!

 

(الكرامة)

الحب.. وما شئت

تمجه

والعمل..ومافتئت تبحث

عنه

والكرامة.. ومازلت

تضيعها

تلك سنتك

وعاداتك السيئة

تضاف إلى خطاياك

إلى تقاليدك

البالية..

السامة..

 

(الأصدقاء)

الكلام الكثير في

مدرستي

والمعنى القليل في

كتبي

يمنحا سيري

الأحداث

يرسما لها الأعداء

الأذكياء

بينما أصدقائي

يدجنون الذئاب

ويرقصون الغربان

ويضحكون

على المشهد

تماما

مثل المشعود

يحضّر الطلاسم

وينظم الأشعار

هؤلاء أصدقاء

بلا كرامة!!

 

 

(بيتي)

الضعف الأكبر

في بيتي

ينسج الكلمات

يرسم

على مقلتي

تقاسيم

تبدوا عليها

الشروخ

وعندما تركن

خواطري

ويسدل كاْسي

يعود

إليّ وهجي

موتي ..

ثم أقوم

نحو الباب

حيت ترقد

جثتي..

فاسكب عليها

شيئا..

من دمي

من دمعتي

اقطع أوصالها

إربا.. إربا..

تلك عادتي

وسوء

حالي..

كل يوم!!

 

(العشاء)

العشاء يوما بعد يوم

جميل.

ففي المساء حين تحضر

المائدة

وتكسر الخبز

وتسكب الشاي

تمّ هناك

من يطرق الباب

إنه الجنون!!!

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1408 الاربعاء 19/05/2010)

 

في نصوص اليوم