نصوص أدبية

صباحك \ مساؤك سعدٌ

ورَّدتْ مُقلَ العشق

بِزقزقةِ بسمة...

 

سأكتبُ

عن خالدٍ تسري دماؤهُ

في جسدي،

تنفثُ رحيقَ العشقِ

في الوريدِ

وتُنشِدُ حكاياتِ صمتنا

بِحَنجرةِ نظرة

تصاعدَ فيها النّورُ

فتلتوي أغشيةُ الزّهر

على عُنقِ عطرٍ أحمر

يرشق جدرانَ الأفئدة

برائحةِ قلبه...

 

سأبوح لكَ بسرّ...

 

لم أذُق فُتات الدّفء

إلاّ معه

مع موطني

مع نبض يخفق في صدري...

تخرج من عينيهِ صورتي

مُبتسمة

تفُضّ ملامحَ النِّسيان

وتقُصّ من الرّوح

خِرقةَ حرير

فتتأرجح العيونُ

شوقًا لرؤيته...

 

روحه المُكلّلة بأنفاسي

خُلِقتْ من ورد

والنّبضُ يغزل

من رقصاتِ السّواسن

أُنسًا أنتشي به....

 

تخضرّ الرّوح بقُربه

وتذبلُ في بُعده...

 

لِوِشاحِ الشّوق في قلبي

لون عينيه،

ينفح في كلِّي حُبًّا

ويهتِن في حلقي أهازيج النّدى

فتخلَّقتُ بهِ خجلاً

ومن خريرِ نبضهِ

تلوَّنتُ رشدًا،

فأَنَرتُ من ضحكاتهِ

شمعدانات عشق

لا يذبل

وعلَّقتُها

في عنقِ اللّيل

قمرًا

لتُضاء سمائي به،

فيُمطرني نورًا

ويُجدِّل بإصبعيهِ

عناقيدَ شغفي

وبِضفيرةِ الشّوق

ينسج شتلات روح

تفيضُ عبيرًا...

تفيييييييض...

 

 [email protected]

عارة - حزيران 2009

  

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1081  الاربعاء 17/06/2009)

 

 

في نصوص اليوم