نصوص أدبية

اِنفلات

وللزّرقة أرسم

حتّى تشعّ

باللاّزوردي

للتّراب أرنو

فيخضوضر البراح

ويفترّ عن سواكن

النّفس

المعلّقة بالدّوالي

التّي هيّضها التّنهّد

وخضّبها التّوت

ودم المها

هياج الشّجن

طعّمها بمزاج اللّيمون

السّاري برعشة

الفؤاد المتيّم

بالغيمة الولهى

فيزوغ بخائن اللّحظ

للنّجم السّاهر

في وحدته

يعالج سكرات

الهجر وسهده

وطفرات الدّمع الرّقراق

كما دفق الينبوع

اللاّهث في لهفته

عل أثر سواقيه

التّائهة

بين الضّفاف المرتحلة

يهفو للقاح مياسم

عساها  تعبق كيمياء

 شذا – عبير

يشدو مع الطّير

سيمفونية عشقه

الدّفين

فيتسربل في شرايين

شرانق الرّجاء

لتفقس فراشات مخمليّة

رَعِشَة على ميس

النّسيمات المتهادية

في شطحات

صوفيّة غامرة

***

!يا ... آآآآآه ...؟

من براعم الهوى

المتفتّحات

ليت شعري

كيف لا تجد النّحلات

!رحيق نشوتها ...؟

عذوبة السّكْر

المفعم بلذائذ

الهذيان ...

 من ثغر فارهة

دهشة الجمال

والإدهاش المتغلغل

في تكسّر الأعطاف

على عشب الرّياض

متدفّق السّحر

حلال الاِنتعاش

مشعشعا خيالا

متساميا

لروح الصّحوات

حدّ عناق سرّ الحياة

السّرمد

السّابح في الأكوان ...

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1412 الاحد 23/05/2010)

 

في نصوص اليوم