نصوص أدبية

قصة قصيرة جدا (عفونة....!!؟؟)

والامجاد ....والمقدسات...انقطع  تيار  الكهرباء .............. فصرت  مطيعا   مؤدبا... وعقدت  هدنة  مع  نفسي ..........

فوجدت ان الفراش... ببعوضه..وحرمسه.. ارحم  من صراع..

  الذات  مع  الذات.....وبين النوم واللا   نوم ................

 وبين    ألآه... وألآه... صورا.... شتى .............................

          هنا  بغداد.. طاحون الموت...تقضم   تزدرد...تنثر  اشلاء...

 هنا  غزه    هنا  دارفور   هنا   وهنا  ....هنا ............... الارامل ...................... الايتام .....................

 هناك  المحاصرون ... .. وهنا  امريــ .................... كا.....   ... الديمخراط .................. يـــــــه ......................

  النوم   سلطان....يحكمنا....يمنحنا   الكابوس  والحلم.....

   وفي   المؤتمر....تربعت....على  كرسي....بين  هتاف  وتصفيق  وتهليل  وتكبير  وموسيقى  عسكريه.............

  كل الانظار  توجهت لي ........................................ 

 يخاطبوني : مرة سيادة الرئيس لاني البس بدلة الكاكي المرقطه.. مغوار  بطل  انا ..................................

وتارة جلالة الملك  لاني  اعتمر  تاجا  ولاني  مصون  غير  مسوؤل..

واخرى سمو الامير... لاني   مدلل   اعمامي  ذوي  العيون الزرق القططيه..

 بغرور...انتشيت....انتفخت....طربا  تمايلت....

 قطع علي حلمي  ... صوت  بائع  الماء (في  بلاد  الفراتين) معلنا   على  بضاعته (ماء  زلالا) .....................           

نهضت  من  نومي   ....احلامي...فوجدت  نفسي .......... نتنا ...................... عفنا ................................ وهناك.......  عار ........  لحق  بي  ..............  صعب علي  ان  اقوله  .......................................

غادرت... سريري..وركلت  اول  كرسي........................

وبصقت عليه.............................................

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1413 الاثنين 24/05/2010)

 

 

في نصوص اليوم