نصوص أدبية

أيها الموت من دلك على قبري؟

لأستريح من عنائك

 

وحدي هنا .. في الظلام الدامس

ألملم شتات جثتي

فاتركني أقبع خلف التراب

ما زلت أدفع كلفة الدفن

 

سأعاود تصميم مثواي

بعد عودتي من مراسيم جنازتي

ما أسعد الذين يحفرون قبورهم بأيديهم

فهم الناجون من قهر الزمان

 

منذ ستين عاما وانا أحمل نعشي

بين حفر ترفض أن تواريني

شبر واحد يكفيني ليؤنس وحشتي

لذا أعتذر للدود

عندما يطرق باب حفرتي

 

بن يونس ماجن

لندن

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1413 الاثنين 24/05/2010)

 

في نصوص اليوم