نصوص أدبية
وكيد الرجال أيضا..
نجوم الصباح،
تربع عرشك ..
في أوردة فؤادها،
جعلت من نظراتك ..
قلادة لصدرها،
زرعت بأناملها ..
حروف اسمك،
قرأت ..
ملامح وجهك،
غزلت ..
رواية عشقك،
قبلت فيك النخل،
رشفت ..
من ثغرك عسل التمر،
طرزت ..
روحك بروحها،
وقيدت معصمك بمعصمها،
ونزفت لهيب أشواقها،
بنت قصر الأساطير..
حجارته من عقيق وزمرد ،
رسمت ..
لها لوحة ..
بين النهد والنهد،
قدحت شرارة سرها،
وأوقدت آهاتها،
ذابت في أحضانك ..
همست لها من..
خلف قناع بريء..
أحبك..
نزفت ..
من خيانة رجل،
تقنع بعفاف النقاء،
احرق حديقة عشقها،.
فتقيأته حتى النسيان
-2 –
ماكر فنان
تمردت، شهقت..
بللت السرير بدموع الندم،
احترقت وسادتها،
طارت سجادة الصلاة..
أمسكت بطرفها حلقت بها..
إلى المسجد القريب،
توضأت بقطرات المطر،
جحيم الرجال قذارة ..
يشبع من طهارتها..
ويبصقها بعد الارتواء،
ماكر فنان
حرقته طهارة امرأة
فانتقم منها بقناع العشق
وما زال يقول ..
إن كيدهن عظيم..
............................ الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1421 الثلاثاء 08/06/2010)