نصوص أدبية

نصان: محاولة ثانية للخروج

 إلى فطنة (المعري).. سيد الازدراء العظيم.

 ثمة مسافات..

 تؤرق ليلها نجوم فطاحل البحث العظيم..

وهمهمات سمًار عن قمير يوشك أن يغيب..

 مابينها ترميمات  لما لايرمم...

 وتلويحات (الشكاكين).. الكبار..

 

وحبات رمل كانت يوما جسد ديكارت..

موجودة..  وزهيرات خجولة..

حذر السقوط في مستنقع الوهم وراحة بال مفترضة استجابة لنصائح طبيب

 بليد...

 بليد وهذا الشك يهجم ببراثنه وحشا صوب (لاقصائد سلام..)

 يهشم ما بقي من تصاميم قصائد تركت على النصف على مائدة الطعام..

 الطعام وبقايا شاي في القدح .... وبقايا سكر..

 مضامين قصائد أفلتت من فك اليقين..ومما بقي من مناهج الدرس القديم..

 وصولا إلى (تعب جديد).. وقصائد مطمئنة أخرى إلى إنها لن تعرف طمأنينة ما.................................

 

محاولة ثانية للخروج

لقد عرًضت نفسي زمنا.. للعهر..

إذ بعت  قلمي للجمهورية..

أغني الكادحين والأمل..

 لقد خدعتهم.. وبعتهم فقاعات هواء..

سأكسر قلمي.. لكن من يطهر روحي؟؟

 ...........

 

... الموت ــ موتي  ــ لغيري ألم..

الموت ــ موتي ــ تصفية حساب..

سأصفي حسابي مع أناي..

 وستهزمني هناك.. طواحين الهواء..

...........

 

 مابقي من ثمالة الكلمات..

 تهرع إلى أصابعي..

 كنت أكتشفت متأخرا أني كنت دعي نبوة..

خذوا قصاصاتي إلى قمامة الطريق..

.....

 

 الشطب مفردة.. لاتؤدي  وظيفتها...

أنت شطبت.. مهما شطبت..

 يظل درن الكلمات المتبقي يلاحقك أينما حللت..

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1432 السبت 19/06/2010)

 

في نصوص اليوم