نصوص أدبية
أطفيء سراجك
و الوجد و الألم الدفين ُسدى
و أرح فؤادك من تذكرهم
فعذاب حبهمُ عليك بـــدا
إن المراكب أبحرت زمنا
و شراعها أخفاه طول مدى
فإذا حدوت اليوم قافلة
للحب أمسى ما حدوت ددا
الدهر تنطق فيك ألسنهُ
يققا برأسك للذهاب حدا
و لعل عينك من كلالتها
ما ميزت من أمرها رشدا
فلطالما أخفى الفؤادُ هوى
بين الجوانح فانتهى بددا
و لرب داء لا شفاء له
إلا إذا بتر الطبيب يدا
و لئن فشلت بحل معضلة
أترى لجاجك في الأمر جدا
و لئن لبست ثياب محترز
هل ينفعنْكَ إذا الزمان عدا
فأعن فؤادك واستعن بدم
من فرط تبريح الهوى جمدا
و إذا أصبت على الدروب هدى
فلرب أعمى في الظلام هدى
هذا الزمان يقضًي فيك حاجته
أترى عليها مسعدا أحدا
يسمعك دمدمة جهلتَ رموزها
و من السذاجة أن تقول شدا
............................ الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1433 الاحد 20/06/2010)