نصوص أدبية

يسندني

الصور القديمة ، التماثيل المتحركه

ومسودة قصيدة ، سقطت وأستقامت لتوها

أشاهد الجمرة الاولى

تحترقان في الرأ س

أترنح مقرونا باالمعالم ... أسمع صرخة مديني الهرمه

أشم رائحة شياط وسقسقة الهشيم في غابة الجسد

حناجر تهتز من أعناق ألاشياء والاصوات تتكسر

فقاقيع الافواه الدبقه تتحلزن جوعا

أرى رجالا رهناء مقرفصين كالتماثيل في المعتقلات

يلعقون دم الحريه

أنقلب كالجرذ داخل معمعة البقاء

وأرى وطن العجب مليئا بالثقوب

يحكمها آلهة الخبز والكبريت

قامة الظلام واصابعي سواء

وجهي المقهور وانحناءة الريح سواء

وفي عمق الشكوك ومآقيها تعقف أنوفنا

أنا والليل والدهشه ،نزكم برائحة الزوايا

والصراصير السابحة على ظهورها

أنا عجلة القبور والمواقد التي لاتحصى

وزمهرير الاجيال التي لاتعد..!

انا الماخوذ أجرف مع الذي لايجرف

وأعتلج بالتي لاتعتلج

ارتدي قبعة ( أ ) والوي عنقه

أفرش الازقات المصابة بالجذام

جلادي يلاحقني يتضوع حروف أسمي

أرى الذي لايراه غيري ..!

من لجج الاعماق الهائجه

أتخيل ألاشياء عاريا أتلوى في الدواخل والاعماق

أنا الآن بين فكي كماشه الحيرة والضياع

شيء ما تحرث ذاكرتي ،أصعد ، اهبط ، العري ، البواطن

أرى الروح ترفرف أدخل فيه أنزل على سلالمه

أبواب بحلقات من النور ، مزالق تتراقص ، بابا تلو باب

غرف كرستاليه

أوشبه لي ذلك

التخلجات ،العصي ، التمرد ، وألاطياف .

أتقصى الذي لايروض اتزوبع اعود قهقري

أسكن الصمت

أللغة هنا شطح...

أرى وانا مغمض العينين

حدقتا عينين اسوار من لهب

أوسوس ..أين الخناس..؟

اتبوء بما لايتبوأ بها غيري

أسرار كالينابيع تتكسر على شفتي

نوافير الاثداء والدم وأطفال ممزقين كاالورق

عسكر مع الدخان نرقص معا

غيث كلماتي يبلنني

أرى وليمة عاريه

رجالا ياكلون مزالق صدأ

وأرى ما لاأرى

شيئا ما محفوفا بالظلام يقف قبالتي..

سآكل أصابعك ايها الجلاد...

حتى تكف المطارق الجائعة عن ثورة التهشيم ..!

جمال جاف