نصوص أدبية

أربع عتابات

أحببت ،لو كنت (مصيادة)

بين أنامل طفل مشاكس

وهشمت بها،

زجاج نوافذ البرلمان

لأن اليراع

أرخص من ثمن

      علبة سجائر

في هذا الوطن.

ولكن! ماذا بوسعي ان افعله؟

فلولا الخجل من تاريخي

كل كلمة  أخطها

مدادها ينضح

  من دم شهيد.

 

2 ـ الكتاب

لو عاد الزمان القهقرى

وقبل أن أستحيل كتاباً

لجعلت من كل صفحاتي

(عبوات) فارغة

لبائع (حب عباد الشمس)

بدلاً أن أكون اليوم  ،

لاجئاً تحت غبار رفوف

                  المكتبات

وفي ألمساء..

أرقد مرتاح البال والضمير

على ابتسامة شفاه

ذلك الطفل

الذي جني من مبتعاه

(حب عباد الشمس)

دينارين.

 

3 ـ أللغة

عقب سنوات التهميش

والتعريب والمنع

وبعد أن تنفس الصعداء

(الحرية)

عدت من الموت

مرة أخرى...

في أحضان والدتي

وانبعثت من جديد

على تراب وطني

في ظل رايتي

غدوت ساحة

ل (خذ وهات).

 

4 ـ الفكرة

بدلاً عن تحطيم

الأصفاد والأغلال

من قبل ألمفكرين

ويصطحبونني في رحلة

حول الأركان الأربعاء

وبدلاً من أن ينالوا

(جائزة نوبل)

عبر ذاتي

وقبل ان يرسموا

حدود الوطن

إنهم..يرسمون حدودي.

 

ترجمة: بدل رفو المزوري

النمسا\ غراتس

 

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

الشاعر في سطور:

ــ  الشاعر حسن فتاح من مواليد 1986 ،دهوك \ كوردستان العراق.

ــ خريج كلية الآداب ،جامعة دهوك،قسم اللغة الكوردية.

ــ يعمل حالياً مذيعاً وكاتباً في تلفزيون (كه لى كوردستان)دهوك.

ــ عضو عامل في نقابة صحفيي كوردستان.

ــ عضو مؤسس لجمعية الشعراء الشباب في دهوك.

ــ نشر العدد من نتاجه الشعري والأدبي في الصحف والمجلات الكوردية.

www.badalravo.net

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1444 الخميس 01/07/2010)

 

في نصوص اليوم