نصوص أدبية

قبل وحي الخطيئة ! / فائز الحداد

ويرقص على طبلة غازية، تلغب النرد على جرحي ما خلتك من فتق الباب، يستعيرني دمية و منديل دمعي قذالة الشيب !

لقد وهبتني دونما حك ٍ،  مقباس تيه الدرب يا شباك ألهتي

ورحت كالروح الطالعة من عنق زجاجة ..

أتنفس السباء،  ويصرفني الليل كبخار المبيد هل هو لي .. ؟ وهل أستحقك في شيمة العتب ياليل ؟؟

أذا قلت أجل .. لنعد الشراكة دون شرك

فقد كفر بي حتى جفني في سعار الدمع

ومحال حلمي الوئيد ..

ما فرحت إلا، وأدركت منيتي في سلعة الضحك أتجول في سراديب روحي ..  بين ساق وسواق، سلعتها شرايني وحصادها هذا الذي ترى .. أنا ومن غيره ؟..  من أفطم العين على ملح التفارح وظل ماسخا بلا أنثاه ..!!

لله دري لا درك، في جهل مفازتي

وياعار الشكيمة ولحمي قدد التتر

فقد أكلت في أول رسالة حرب

وما أستاهل يا شباكها ..

أن أرمى على عجل بحصى الغرور

وترديني الخطيئة أبهما

صدّقت ..

إن قلبي كمفراس الله في فرمان النساء

وكنت أول الأخطاء في جداول الذاكرة

سأحمل جرحك ياليل ثانية وأغادر بك

وأبارك وحدتي في صوم القوارير

بلى ..

لقد أحببت رابحا

ووتلك .. خسارتي الفادحة

بلا ليلى يجنحها الربيع

لتطرق شباكي .

مثل أرمل الهواجس يعتريني الظل

وأرفضه ..دون حبيبة الشباك

أنا وريحي التي ما طاوعتني في نبيذ الأنبياء على نهم بعضنا ..

وما تطاوعني أنثى الشباك لشفة الباب

وبت أتسول السؤال على نافذة _اليو أن

لأهرب من ريحي في عاصف الجواب ..

ألقد حان موعدك يا شاعر الهمسات

لتحط جنحا متخارجا على غصن هواك

.. أما حان لترث بعض ما فاتك

مما ودعته ملكا على عريش الاناضول

هل ..

ستحب كما أماتك الحب في ربابة العشرين

وأنت تعزف دمك المهاجر في النايات

فمن أين جاءتك .. التي ..

لاتعرف سر دمها

.. وغزتك في جرأة المثاب

أكانت تطلقك للريح لتحط عند شباكها

التي ..  تثير اغتيابك في الحلم

فيا ايها المبحوح لونا في رفضك للأناث

أذن بها .. صدقها في شكها بك

وجرب موتك ثانية

لقد أماتك جرحك عشرين سباتا

ومآذنك تجلجل بالالأت

وما صليت لإمرأة سوى

من أزهقت روحك على ثراها

ولا زلت تخشى ظلك الجديد فيمن أقتفك

وتدري جرحك المماثل في مداها الجارح

تدري أذاك بارح بها ..

فأنت الأن

بين ريحك وشباكها

فاختر هباءك بين مخرزين ..

هل تعيش عسى في ندرة قد

والمخرزان على بهاء الاحتمال ..

في وردة أو ريح ؟

  

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1448 الاثنين 05/07/2010)

 

 

في نصوص اليوم