نصوص أدبية

أيُّ لثام ٍ يُخفي قرنَ الإرهابي؟ / حامد خضير الشمري

قطعانَ كلابٍ تنبح حول حراء

وأرى العُوْج ونسل المومس

وضواري الحقد العاصف من صفين

تفتح بوابات الغرب لجيش الردة

وضباع الزِنديقاوي

وأسامة بن لادنيا .. أو دين

وخنازير الشام المنسلة ليلا

مأفونين

ومأبونين

و أبناء سفاح

يتقدمهم فيل تتأرجح لحيته فوق الخرطوم

ويخبّ وراءه

جمَل يرغو في الركب أدبَّ

متجهين لتفخيخ الكعبة ...

فيصب الشيطان عليهم جمراته

وتلطخ أوجههم

كل نفايات الجنس البشري

         *********  

يا أحفادَ مسيلمةَ الكذاب

يا أيتامَ المذمومِ عدوِّ الوهاب ... وعبدِ الإرهاب

نَغِليَن رمى بهما

رَحِمُ "الدرعية"

وسط مكبّات التاريخ ... ووحل الأنساب

               *********

يتحوّط مفتيهم من مسِّ الأرض بدشداشته البتراء

ويسمّي ..... ويهلّل

ويكبّر ..... ويحوقل

ليباركَ ذبحَ نواصبهِ لعيالِ الله الفقراء

ويعظّم أجر الغلمان

بنسفِ مراقدِ آل البيت الأطهار

ومجالس تأبين الشهداء

             *********

مفتيهم حين يشمّ الدولار

يتوضأ من بول الأمريكي ولا يأنف

ويحلّل وهو يمسّد لحيته النتنة

ذبحَ الناسِ على الشبهات

جبته الموطوءة (دوعار)

وعمامته (الشيقل)

والليرةُ بنتُ رِيال

ما أشبهه بابي جهل و رغال

لكن الحق يقال

حين يقال

قد كانا أنقى منه

واتقى منه

واشرف منه

في كل الأحوال

              ********

اقتل و اسرق و ازنِ

وافعل أيّةَ فاحشةٍ كبرى

وانسف وسط الشيعة نفسك

تتناولْ ورسول الله غداءك

وتداعبْك الحُور العِين

حين تنام

وحين تقوم

هذا من (فتوى العِرْسِ بقتل التِرْس) ...

وتشظّت أجساد القردة

ليساقوا زمرا نحو جهنم

ويذوقوا طعم الغسلين .. وطلع الزقوم

             ********

يخشى عبدُ مناةَ .. وعبدُ اللاتِ الثاني

من تشكيل هلال شيعي 

يدنو من بؤر التدنيس

ويدمّر تاج العاهل والعاهر

الجاثمِ زورا باسم رئيس ..

فيهيبان بكل لقيط

وبكل كلاب الحوأب

ومسوخ حروراء

وبهائمَ ما خاب بدعوتهم إبليس

ليناما في دِعَةٍ في أحضان

نجمة داود ... وشمس القديس !

         *********

أمراءٌ بين ملوط أو لائط

يتنجس من أطهرهم حتى الغائط

يفعل أية موبقةٍ بمحارمه

كي يخرس صوت الحق

ويرمّم أشلاء الصنم الساقط

       *********

أفواهٌ كالأوجرة القذرة

تقذف قيحا

تعوي

تنبح ..

تشطب هذا المذهب أو تلك الفرقةَ

من دين الإسلام

لا حدَّ لديها بين حلال وحرام

لا تبغي غير العودة للنهب ..

 وعهد الإعدام

      **********

أهو الخوف على الإسلام

أم الخوف من الإسلام ؟

الشيعة لن يبنوا دور العهر

وسفح الخمر

وذبح القران

أو تَدرون بأن الشيعيَّ يصلي خمساً أيضا ؟!

ويصوم كذلك في رمضان؟!

ويحجّ ... ويزكي؟!

ويجاهد فرط الإيمان ؟!

فلماذا حللتم ذبحه

ولماذا حرمتم أكل التمرة من بستان ؟!

شيعياً كان رسول الله

وعليٌّ سنياً كان

         ********

كان الأمريكي يتمسح بحجارة أرؤسكم

ويشدّ السرج على أظهركم

ويمرّغ كلَّ شواربِكم بحذائه

ويسخركم مثل نسائه

ويشير إلى الكرسي بإصبعه

فتخرون سجودا بين يديه

وتبيحون الوطن الأبهى دون حياء

كي يبقى الجلاد الطاغي

يتفنن في دفن الأحياء

      ********

ما إن يتقيأ أبناء الحيضات أفاعيهم

وسط النسوة والأطفال

ويحيلوا تِبْرَ الأرض رمادا

حتى يخرجَ شيخُ السفلة

وهو يداعبُ قرنيه بذيله

ليقول بملء الشِدْق الآسن

أن بوسع بشاعته

 أن يوقف لو شاء نزيف الدم ..

قبحا للشيخ المدمن .. لا المؤمن

قبحا للشيخ العاري

الكاسب من ثدييه معاشه

الباسط للشذاذ فراشه

         ********

شاخصةٌ أبصار المذبوحين تناجي الله

تلعن غلمان المؤتفكات

والغيلانَ المغضوبَ عليها

أبناءَ زواني العصر

أبناءَ بطونٍ تجتمع الأمم المتحدة ...

في داخلها كل مساء

أبناءَ رجالٍ حاض الأشرف فيهم فرط تخنثهم

فأباحوا سفح دماء الناس

بسيف الإفتاء

غايتُهم دنيا الشيطان

وسقائفهم تَتْرى في كل زمان ومكان

ومصاحفهم جاهزةٌ فوق رماح المكر

هم رجس الإسلام ولا رجسَ سواهم فيه

هل يعرف غير الغدر

من لا يعرف إسم أبيه ؟!

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1450 الاربعاء 07/07/2010)

 

 

في نصوص اليوم