نصوص أدبية
ولكنّني / الحبيب الشّطّي
أ ... ن ... ق ... ق ... ب ...
عن وحدة وجودي
ربّما
قد أكون وجدتها
في بحرك
وقد أكون ما وجدتها
لأنّني
دوما أبحث عن محيط
عينيكِ
يا بحريّتي العميقة
يا فيروزتي اللاّزورديّة
بعيدا ... بعيدا ... ...
في أعالي الآفاق
وأنتِ
أ تدركين مدى جنون
حبّي
أ تدركين مدى جنون
حلّي ... وترحالي
أسألكِ ...
فأجيبيني :
– هل يوجد جسد
بلا طين...؟
هل يوجد دخان
دون حريق...؟
أيوجد حبّ
دون جحيم ...؟
هل يوجد
عشق دون نعيم...؟
متى ... ليلى ...
وجد حبّ
دون عسس
يا عشتار(تي)
ولا هيام ...؟
** ** **
فدعي الهواجس
وكما أحبّكِ
لمَ لا تحبّينني...؟
أحبّيني
فما أطال الحذر
عمرا ...
ولا قصّر في الأعمار
اِحتدام أتون العشق
وركوب غمار الغرام ...!؟
ثمّ دعيني أبوح لك
ليلاي ...
الهوى سخن
والهواء جليديّ
– أيمكنني أن أكفر بالوجود
الذي لم أجده
إلاّ فيكِ...!!!؟
وأنّني كنت أبحث في
ال ... أ ... غ ... و ... ا ... ر ...
وأنتِ في
ال ... أ ... ه ... و ... ا ... ر ...
تطاردين خشاش النّار
وال ... خ ... ف... ا ... ف... ي ... ش ...!!؟؟
ولكنّني ...
وحدي أبحث
عن وجودي ... فيكِ
سبحان من أوجدني
في عطر اِمرأة التّرانيم
فما أوسع عيْنِيَ الرّائية
وما أسمى رؤى
ع ... ي ... ن ... ي ... كِ ... !!؟
............................
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1454 الاحد 11/07/2010)
