نصوص أدبية

معمعة / أحمد عبد الرحمن جنيدو

أكان الحجم مسموحا لكل الاحتمالات

فغاب الجدل الآخر،

غاب الصوت حتى نقص السرد احتمالْ.

وسط الخوف أراك النور،

ينساب بصدري،

عجبا أعترف

العرف سجين في امتدادات الخيالْ.

وسط القطف تجوع القاطفات

الخير منا، الشر منا،

لا اختلافاً،

 لا انزلافاً،

 لا انعطافاً،

 لا اختلافاً

لصنوف الخوف، والنسف،

على قهر الرجالْ.

عبثا أمشي فلن ألحق مجهولاً شريداً

وقضى ربّك للإنسان أضغاث السؤالْ.

أعلك المرّ، وأبكي

علّني أعرف أرض الذبح ،

 والقول عضالْ.

وسط الدهشة أرمي في ضياع

كلماتي، أمنياتي،

ليتني أمسكت سادات الخصالْ.

وسط المعمعة الكبرى

 سألقي قمراً تحت الحضيض

المشهد الحالي يعيق الافتعالْ.

ليس حظـّي بائسٌ،

 لكن جوابي لا يقالْ.

....................

تشرين الأول- 2002

 شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو

[email protected]

 

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1455 الاثنين 12/07/2010)

 

 

في نصوص اليوم