نصوص أدبية

سجع الكهان الجدد.. / سلام كاظم فرج

 

المقام

فقد طعمهُ الانتصار ..

ولاذَ المهاجرون بقبائلهم

وأسقط في يدِ الأنصار

فما بالُ (الشاعر) يصر على تدوين مخطوطاته..

دون تعبٍ ..

 دون يأسٍ ..

ومهرجان اليأسِ القاتل .. إعصار

و ( الشاعر) مولع بأِكتناه الخرافة

يغربلها

فالقاً بعصاه بحرَ الكينونةِ

ليكتشف (أللاشيء) منبهراً

لاغياً كلَ تواريخهِ ..

كأنهُ لم يأخذَ درساً في الفطام

 ***

خ

ُذ حَذرك ( .....ُ ) هذا زمنُ الفصام

جثثٌ طافيةٌ في مستنقعِ اليمين

جثثٌ طافيةٌ في مستنقع اليسار

فأين تولي وجهك

وكل ما في الكون يُنذرُ بالدمار

 ***

 

تقمصك الحلاج – عليا- ذات صبوةٍ

قبل أن يولج الليل بالنهار

فهل على الحلاج بتقمصه وجه الله/ عار

لم البسوه - إذاً ثوب الشنار ..

كل أيامك ( فلان )

انهيار ..

انهيار يتبعه انهيار. ..

لمَ صلبوهُ مسيحا آخر..

حين كان وجه الله يرف..

ترفٌ كلُ هذا الدم

ترفٌ كلُ هذا الشعر

 المعجونِ بالدم ..

 

فما ينفع الحلاج بعد

الصلب قولٌ منصفٌ

كان لاهوتيا ..

كان ناسوتيا ...وهل تنفع المحكوم بالصلب أقراص الزكام..؟

أما علمت ؟! ..

إن للإيديولوجيات ارتطام

أي ارتطام !!

(أم حسبت إنا معجزون عن لم العظام ..)

قل من كساها أول الأمر لحما وشحما وسِخام ..؟

قادر........ٌ كرة

 أخرى ..

أما علمت؟!

ما الذي يدعوه أن يضع السؤال ..

وتحت جبته كل أجوبة الكون

أما كان حريا به أن يمد يديه

إليك ..

إليه ..

لمسامير الصليب ..

الم يسمك ذات ليلة أزلية عليا..

الم يسم نفسه ..

 

الأغنية

(خذ من الحلاج درساً

وامتشق غِمدَ الحسام ..

لا تسمي الليل ليلا

لا تسميهِ ظلام ..

ربما عاجَ شقيٌ

يستقي بعض الغمام ..)

عله يكرعُ خمراً

فيساقوهُ الحِمام ..

سلم على الغربان – إن شئت المرور¬ –

هكذا !!

مرحبا وَكرَ الحَمام ..

 

 

 

 

في نصوص اليوم